JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

المجتمع-the society

 

    تتطور المجتمعات وفقًا لمراحل متسلسلة ومترابطة عبر التاريخ الإنساني، لذلك الكثير من الدراسات أكدت على أهمية تطور المجتمعات وتشكيلها عن طريق سلوم الصراع والتنافس والتعاون والتشكيل الاجتماعي.

    وتتشكل هوية المجتمع من خلال عمليات البناء الاجتماع التي تستند إلى عملية التشكيل الاجتماعي وتحديد  الهوية الاجتماعية والقيم التي يؤمن بها، وأعرافه التي تشكلت مع مرور الأيام، التطلعات التي يسعى لتحقيقها لأفراده.

تعريف المجتمع

    تشير الدراسات إلى أن المجتمع: هو مجموعة من الجماعات ترتبط بخصائص موحدة متعلقة باللغة والعادات والتقاليد، وقد يحتوي المجتمع على مجموعات غير متجانسة في بعض الأحيان.

    ويُعرف المجتمع بأنه عبارة عن مجموعة من الأفراد لهم غايات معينة ويسعون لتحقيقها.

    ويرى ابن خلدون أن المجتمع هو الذي يشكل الحضارة والمدينة، كما أن الإنسان مدني بطبيعته فهو كائن اجتماعي يشعر بالحاجة إلى سواه من الناس لكل يتعامل معهم والاختلاط بهم وإعطائهم والأخذ منهم.

    وينظر إلى المجتمع باعتباره مجموعة من الأفراد الذين يعيشون معًا بتعاون وتضامن ويرتبطون بتراث ثقافي محدد، كما أنهم يُكّونون مجموعات المؤسسات التي تؤدي لهم الخدمات اللازمة في حاضرهم وتضمن لهم مستقبلًا، وتنظم العلاقات فيما بينهم.

عناصر المجتمع

    يتكون المجتمع من عنصرين عامين، وهما:

الإستاتيكا الاجتماعية (البناء الاجتماعي): 

    يتكون من ثلاثة عناصر، وهي:

  • مجموعة الأفراد: وهي مجموعة الناس الذين يعيشون معًا ويمكن أن نحددهم بست صفات، وهي:
  1. عدد السكان في الجماعة المحلية المحيطة (جماعة كبيرة- جماعة صغيرة).
  2. الجنس (ذكور- إناث).
  3. السن (صغار - كبار).
  4. الأجناس والقوميات.
  5. المستويات الاجتماعية.
  6. مستوى التعليم.

  • البيئة الاجتماعية: ويقصد بذلك التنظيم الاجتماعي أو الدوائر الاجتماعية التي تقوم على خدمة الجماعة في المجتمع الواحد، وتتكون البيئة الاجتماعية  من عددًا من العتاصر، وهي:

  1. المؤسسات: وتعني مجموعة الدوائر التي تكون على درجة كبيرة من الاستقرارولها قانون خاص، مثال ذلك المدرسة، المسجد...الخ.
  2. الجماعات: وهي التي تتكون من مجموعة من الأفراد ولها نظام خاص كالغرف التجارية أو مكتب الخدامات أو مراكز الشباب.
  3. مشروعات خاصة: وهي منظمات أنشئت أساسًا للكسب وقد تكون مشاريع يديرها فرد واحد أو مجموعة من الأفراد وقد تدار تعاونيًا أو نقابيًا.
  4. التجمعات: وقد تكون مؤقتة آنية وهي تجمع لمجموعة الأفراد، ويُنشأ هذا التجمع من أجل خدمة معينة، وليس لهذه التجمعات قانون أو نظام معين بل يجتمعون من أجل غرض معين ويذذهب كل منهم في حال سبيله بعد انتهاء الغرض الذي تجمعوا من أجله.

  • البيئة الطبيعية: وتتضمن كل ما في البيئة من أوضاع ليس للإنسان يد في تكوينها كالمناخ، ويشمل درجات الحرارة والبرودة والرطوبة والعواصف والرياح.

ويقصد بها تخطيط الأماكن كمعرفة في تضاريس الأرض التي يقطنها المجتمع ممثلًا ذلك بسهولها وجبالها وطرق مواصلاتها وحجمها السكاني، أما التربة فتشمل نوعها رملية أو طينية..الخ.

الديناميكية الاجتماعية (التفاعل الاجتماعي)

    العلاقات الاجتماعية بالمجتمع لها أهمية في تحدد سمات المجتمع، فهذه العلاقات قد ترتبط ببعضها وتشكل في بعض الحيان نوعًا من التوافق والانسجام والتكيف بين الأفراد وقد يكون بين الأفراد نوع من التنافس والصراع وعدم التعاون.

    وتتشكل القيم الثقافية الاجتماعية للمجتمع من خلال مجموعة العادات والتقاليد التي يؤمن بها أفراد المجتمع، والتفاعل الاجتماعي بين الأفراد يشكل نمطية الحياة للمجتمع.

    ولا بد من الانتباه إلى أهمية التوازن في العلاقات الاجتماعية حيث يؤدي إلى إيجاد مجتمع فيه نوع من الاستقرار، حيث تم تشبيه المجتمع بالكائن الحي أيي أن أعضاء الجسم كلها تقوم من أجل خدمة نسق متكامل يطلق عليه الجسم البشري، وكذلك الحال بالنسبة للمجتمع.

    وقد تقوم العلاقات الاجتماعية في مجملها على الصراع والتنافس بين أفراد المجتمع لكي تشكل بالمحثلة النهائية الاستقرار. 

المرجع

    عبدالهادي، نبيل (2009). مقدمة في علم الاجتماع. الطبعة الأولى، عمان: داراليازوري العلمية للنشر والتوزيع.
author-img

مدونة محمد العمايرة التربوية.

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة