JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

المختبر المدرسي School Laboratory

     تُعد المحتبرات المدرسية من العناصر الأساسية للعملية التعليمية، وذلك لدورها في تحويل المواد والخبرات المجردة إلى خبرات حسية ترتبط ارتباطًا كبيرة في حياة الطالب اليومية.

المختبر المدرسي


   والمختبرات المدرسية تحقق عددًا من الأهداف سواء كانت في الجانب المعرفي،  وتطوير مهارة حل المشكلات، وزيادةالمفاهيم العلمية، وتنمية التفكير الابتكاري.

تعريف المختبر المدرسي

    يُعرف المختبر المدرسي بأنه المكان المخصص لإجراء التجارب العلمية وتدريس العلوم في المراحل التعليمية.

    وهو موقع في المدرسة تتم فيه النشاطات العملية الهادفة لتنمية قدرات الطلبة العقلية واليدوية، بالاستفادة من معلميهم، ومما توفر لهم من أدوات ومواد وأجهزة ووسائل تعليمية.

    وهو المكان الذي يقوم فيه معلم العلوم بإجراء التجارب التوضيحية، وشرح الدروس العلمية التطبيقية.

    ويُعرف أيضًا بأنه تفاعل نشط بين الأفكار والتجارب، وهو نمط التفكير والأداة، ويتفاعل فيه: التخطيط، والتعليل، والتفسير، وحل المشكلات مع الأعمال اليدوية والمشاهدات وبعض الأنشطة المخبرية.

أهمية المختبر المدرسي

    تعتبر مختبرات العلوم جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية، وذلك لأن العلم لا بد أن يصطحب بالتدريب والتجريب والعمل المخبري؛ لذلك تولى الاهتمامات في التربية العلمية والنشاطات العملية المختبرأهمية كبيرة ودور بارز في تدريس العلوم.

    وتُعد مختبرات العلوم إحدى المقومات التربوية الحديثة، فهي قادرة على تنمية المهارات الحسية والاتجاهات الإيجابية نحو الاستقصاء العملي وتدريب الطلبة من خلال التجارب العلمية في المختبرات.

    وللمختبرات أهمية في تنمية التفكير العلمي الصحيح من خلال تحدي المشكلات والقدرة على التنبؤ بالحلول للوصول إلى الاستنتاجات من خلال التجارب العلمية التي تساعد الطلبة على الملاحظة وتسجيل المعلومات.

    ونظرًا لدورالمختبرات في تدريس العلوم وتأثيرها على نواتج التعلم لدى الطلبة فإنها تسهم في تنمية التفكير الإبداعي، وتنمية طرق التعلم وتطويرها، وامتلاك القدرة على التركيز في التعامل مع المواد الكيميائية والأدوات في المختبر.

خصائص المختبر المدرسي

    هناك العديد من الخصائص التي يتسم بها المختبر المدرسي، ويمكن تلخيصها كالآتي:
  1. المحتبر المدرسي هو المكان المناسب لاكتساب المهارة العلمية والعملية.
  2. يقوم على التعلم التعاوني والذاتي.
  3. يوفرللمتعلم فرصة ممارسة عمليات العلم الأساسية والتكاملية.

دور المختبر في العملية التعليمية

    يُعد المختبر المدرسي أهم مرافق المدرسة التي تهدف إلى: توضيح المفاهيم العليمة للطلبة، وترجمة النظريات والقوانين عمليًا؛ لترسيخها في أذهان الطلبة، الأمر الذي يدفعهم إلى توسيع فرص التعلم، ومحاولة الإبداع، والاكتشاف، وإيضاح الخفايا في العلوم على اختلاف أنماطها.

    ومن المعروف أن المناهج الدراسية العلمية الحديثة تركز على: التجربة، والاستنتاج، والتفحص، والدراسة العملية، والمقارنة بين خصائص الأشياء، وهذا كله لا يتم إلا بوجود محتبر مناسب للدراسة العملية، وتوفير مختلف الإمكانات لهذه المختبرات؛ لأن التجربة والملاحظة لهما أهمية كبيرة في تنمية مدارك الطلبة، وقدراتهم الإبداعية، درجة استيعابهم للمعلومات، وإمكانية فهمهم العميق للقوانين الطبيعية من حولهم.

    ومادة العلوم من المواد الأساسية التي تمكن الطلبة من مهارات التفكير العليا، والبحث، والاستقصاء؛ ولكي يتمكن الطلبة من إجراء التجارب لا بد من توافر مختبرات مجهزة بالأدوات والمواد، والوسائل المناسبة.

    فالعمل  في المختبر بالنسية للمتعلم عمل ممتع يبعث في نفسه الإثارة والدهشة والنشاط والحيوية، ويبعد عنه الملل والضجر، وبوجود تلك المتعة لدى المتعلمين فإنهم سوف يحبون العلوم، ويقدرون جهود العلماء. 

دراسات حول المختبر المدرسي

فيما يلي بعض لدراسات تناولت موضوع المختبر المدرسي: 


مدى امتثال وتطبيق معايير الأمن والسلامة في المختبرات العلمية – دراسة حالة: مدرسة الرملة الثانوية- فلسطين.

الصعوبات التي تواجه مدرسي العلوم في استخدام المختبر.

مفاهيم السلامة المخبرية لدى معلمي المدارس بالجزائر.

معوقات استخدام المختبرات المدرسية في تدريس مادة العلوم بمدارس مدينة حائل.

المختبر المدرسي

author-img

مدونة محمد العمايرة التربوية.

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة