JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
Startseite

التعليم المهني Vocational Education

     تعتمد الدول في اقتصادها على تنمية الموارد البشرية من خلال تدريبها ومدها بالمهارات الفنية والعملية بحيث تصبح قادرة على سد حاجة المجتمع من المهن الفنية والتقنية واليدوية.

التعليم المهني Vocational Education


    وتعد المؤسسات التربوية من أهم مؤسسات الدولة، والتي توفر للمجتمع  الأيدي العاملة المؤعلة أكاديميًا ومهنيًا، ويعتبر التعليم المهني جزء من الأجزاء الرئيسة في هذه المؤسسة. 

تعريف التعليم المهني

    يمكن تعريف التعليم المهني بأنه ذلك النوع من التعليم الذي يتلقى خلاله الطلبة مناهج مهنية متخصصة، وثقافة مشتركة تعمل على إعداد الطلبة إعدادًا تربويًا ومهنيًا، ويستطيع خريجوه الالتحاق بالتعليم العالي أو الانخراط بسوق العمل مباشرة.

    ويُعرف أيضًا بأنه ذلك النوع من التعليم النظامي الذي يتضمن الإعداد التربوي وإكساب المهارات والمعرفة المهنية، الذي تقوم به مؤسسات تعليمية نظامية من أجل إعداد مهرة في مختلف التخصصات الصناعية والزراعية والصحية والتجارية لتكون لديهم القدرة على التنفيذ والإنتاج بحيث يكونون حلقة وصل مهمّة بين الأطر الفنية العالية.

أهداف التعليم المهني

    يهدف التعليم المهني إلى:
  1. إكساب الطلبة المعارف والمهارات المهنية التي تمكنهم من الحصول على فرص مناسبة في سوق العمل، أو تؤهلهم للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي.
  2. إعداد خريجين قادرين على التنافس في سوق العمل بثقة عالية، ويمتلكون مهارات وسمات شخصية تؤهلهم للمساهمة الفاعلة في التنمية المستدامة للدولة.
  3. تنمية الاتجاهات الإيجابية والقيم المهنية لدى الطلبة، وتحفيزهم للالتحاق بالمهن المختلفة.
  4. توفير بيئة جاذبة وبرامج تعليمية تعزز مهارات ريادة الأعمال والابتكار، وتستجيب لاحتياجات سوق العمل.
  5. تعزيز الشراكة بين المؤسسات التعليمية، ومؤسسات القطاعين العام والخاص، والمجتمع المحلي.
  6. تعزيز ثقافة المجتمع نحو أهمية التعليم المهني، ودوره في تلبية متطلبات التنمية الاقتصادية للدولة.

أهمية التعليم المهني

    يُعد التعليم المهني من أهم قطاعات تنمية الموارد البشرية التي تهتم ببناء القدرات المهنية والكفايات اللازمة لتشغيل المؤسسات الإنتاجية والخدمية، مما يستلزم بناء شراكات مؤسسية وفعالة بين مزودي التعليم المهني وبين القطاع الخاص حتى تكون البرامج المطروحة لهذا القطاع ذات ارتباطية عالية بحاجات سوق العمل.

    ويخدم التعليم المهني المجتمع بأربعة جوانب، وهي: التطوير الأكاديمي للمهارات والمعرفة الفكرية، والتحضير المهني للعمل، والإعداد الاجتماعي لتنشئة مواطنًا منتجًا، والمعرفة الشخصية للتطور كفرد.

    والتعليم المهني هو الوسيلة المناسبة لإحداث التغيير المطلوب  في نظام التعليم من أجل المساعدة على تطوير فهم العلم، وعمليات العمل، وحل المشكلات، كون التعليم المهني يجمع بين الممارسة والتفكير في الممارسة، والعمل والتفكير في العمل.


خصائص التعليم المهني

    تتوفر للتعليم المهني مجموعة من الخصائص والتي يتميز بها عن التعليم الأكاديمي والتي يجب توافرها لضمان الفاعلية والكفاءة، ومن أهم هذه الخصائص:

  • إن التعليم المهني وثيق الصلة بالأهداف التعليمية والتربوية من ناحية، وعالم العمل والإنتاج من ناحية أخرى.

  • إن برامج التعليم المهني منسجمة مع العملية التربوية بإطارها الواسع وهيكلها الشامل، فتشكل عنصرًا من عناصر التنمية المتوازنة والمستمرة لقدرات الفرد.

  • الاستمرارية في التحديث والتطوير في الوسائل والأساليب ومواكبة التطورات التكنولوجية.

  • التكامل والمزج بين التدريب في مواقع العمل والتدريب في المؤسسة التعليمية.

  • التميز بالاقتصادية والمردود العالي، وينعكس ذلك عادة على كفاءة الأساليب التدريبية المستخدمة ونوعية التجهيزات وطرق الاستفادة من التسهيلات التربوية المختلفة.

  • التكامل والتفاعل بين المهارات الأدائية والتطبيقات العلمية من جهة وبين المعلومات النظرية الفنية والأسس العلمية التي تدعم هذه المهارات.

فوائد التعليم المهني

    يتوقع من التعليم المهني أن يحقق العديد من الفؤائد، من أبرزها:

    تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والأقليمي والدولي: يركز التعليم المهني على المهارات العملية والتطبيقية، مما يساعد الطلبة على اكتساب المهارات التي يحتاجها سوق العمل.

    رفع مستوى التعليم الثانوي: تُعد برامج التعليم المهني معتمدة من قبل العديد من الجامعات والكليات في مختلف أنحاء العالم، مما يساعد على رفع مستوى التعليم الثانوي.

    تمكين الطلبة من اتخاذ قرارات صائية بشأن مستقبلهم التعليم والمهني: توفر أنظمة التعليم المهني للطلبة الفرصة لاختيار المسار التعليمي الذي يناسب قدراتهم واهتماماتهم، مما يساعد على اتخاذ قرارات صائبة بشأن مستقبلهم التعليمي والمهني.

منظومة التعليم المهني

    تُعرف منظومة التعليم المهني بأنها نظام فرعي من النظام التربوي، وكل نظام يتكون من عناصر، وتتكون منظومة التعليم المهني والتي تعرف أيضًا بالإعداد المهني من العناصر الآتية:
  1. المدخلات: وتشتمل الطلبة، وبرامج التعليم والتدريب المهني، وتسهيلات التعليم والتدريب المهني والمعلمين.
  2. العمليات: وتشتمل على التعليم والتدريب العملي، والاختبار، والقياس والتقويم.
  3. المخرجات: وتشتمل أفراد مؤهلين لممارسة أعمال أم مهام مختلفة.
  4. التغذية الراجعة: والتي تشمل التعديلات المقترحة على المدخلات والعمليات لتحسين ورفع كفاءة المخرجات.

تخصصات التعليم المهني

    تضم تخصصات التعليم المهني العديد من المجالات المتنوعة، وهي كالآتي:
الهندسة.
الأعمال.
تكنولوجيا المعلومات.
الزراعي.
البناء.
التجميل. الوسائط الإبداعية.
الفن والتصميم.
الإدارة الفندقية والضيافة.
النقل والسياحة.

دراسات حول التعليم المهني

فيما يلي بعض الدراسات التي تناولت موضوع التعليم المهني:


author-img

مدونة محمد العمايرة التربوية.

Kommentare
    Keine Kommentare
    Kommentar veröffentlichen
      NameE-MailNachricht