JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
Startseite

الإدارة الموقفية Situational Management

     تُعد الإدارة التربوية حجر الأساس في العلمية التعليمية التعلمية، إذ يتوقف عليها نجاح المؤسسات التربوية في أداء رسالتها وتحقيق أهدافها.

    يمتد مفهوم الإدارة التربوية  ليشمل بالإضافة إلى التخطيط والتنظيم والتوجيه والتنسيق والتحفيز والمتابعة، لصياغة أهداف وأدوار كافة الجوانب في المؤسسة التربوية.

الإدارة الموقفية  Situational Management


    وتعتبر الإدارة الموقفية من المداخل الإدارية الحديثة التي تعالج المواقف الطارئة في المؤسسات التعليمية؛ فهي تتنبأ بالاستخدام المناسب للموارد، وتستخدم مجموعة من الأدوات والأساليب المتنوعة وأي جزء من هذه الأدوات يُعبر عن مجموعة من السياسات والأفكار التي تتعامل مع المواقف الطارئة في المؤسسة. 

تعريف الإدارة الموقفية

    تعرف الإدارة الموقفية بإنها أدارة تفاعل مع الموقف ذاته، تأخذ منه وتعطي له مؤثرة عليه ومتأثرة به، وهي إدارة تفاعلية تقوم على عدة عناصر.

    وتعتبر أنها مرتبطة بموقف أو حادث؛ وبالتالي فهي مؤقتة بطبيعتها حيث تنشأ كرد فعل للمشكلات، وينظر لها على أنها إدارة الاستعداد الدائم لمواجهة الموقف والتعامل معه، والتعامل مع مفأجاته، والتعامل السريع مع هذه المفأجات والمتغيرات والمستجدات التي تطرأ على مجرى الأحداث.

    وتنظر الإدارة الموقفية إلى المواقف على أنها حالات فريدة من نوعها، وبالتالي الحلول المقترحة، وطريقة التعامل تختلف من موقف إلى آخر.

مبادئ الإدارة الموقفية

    تقوم مبادئ الإدارة الموقفية على الربط بين الأنماط السلوكية الشخصية والموقف الإداري، وهي بهذا المبدأ توضح ما للأنماط السلوكية الشخصية من دور مهم في تحديد خصائص الإدارة.

    وهذه الأنماط السلوكية الشخصية ليست من العمومية في كل زمان ومكان، وأنه لا بد لتحديد الأنماط السلوكية الشخصية الإدارية المطلوبة أن يوضح الموقف الإداري في الاعتبار، باعتباره العامل المؤثر في تحديد هذه الأنماط.

أهمية الإدارة الموقفية

    تُعد الإدارة الموقفية ضرورية في المؤسسات التربوية الحكومية والخاصة؛ نظرًا للتغييرات المستارعة التي تحدث في البيئة المحيطة بالمؤسسات التربوي وفي مختلف المستويات.

    وتكمن أيضًا أهمية الإدارة الموقفية بأنها من أحدث النظريات الإدارية وأفضلها، وتركز على أن ما يحدث من تغيرات في البيئة الخارجية يجب أن يقابلها تغيرات في البيئة الداخلية.

    وتُعد بمثابة دليل إرشادي واسع الاستخدام، يوضح كيف تصبح الإدارة فاعلة داخل المؤسسات التربوية، وكما أنه لا يوجد ما يمكن اعتباره نمطًا إداريًا يمكن استخدام مع في كل زمان ومكان، ويتوقف النمط الإداري على نوع الإداري ونوع الخدمة وطبيعة الموقف.

نظرية الإدارة الموقفية

    تقوم نظرية الإدارة الموقفية على تقديم نموذج مقترح كيف يتصرف الإداريون استنادًا إلى متطلبات موقف معين، وتحدث الإدارة الفاعلة حين يستطيع المدير أن يشخص بدقة مستوى تطور العاملين معه في مهمة محددة، ثم يتبنى الأسلوب الإداري الذي يتناسب مع الموقف.

خصائص الإدارة الموقفية

    تتميز الإدارة الموقفية بمجموعة من الخصائص،أهمها:
  1. سرعة التكيف والاستجابة للمواقف الطارئة.
  2. تمايز أعضاء في الإدارة الموقفية حسب مهاراتهم وخبراتهم.
  3. المساعدة على نشوء علاقات سريعة أثناء العمل، ويكون الولاء المهني هو المسيطر.

 المديرالموقفي

    يعتبر المدير إداريًا موقفيًا عندما يعمل على تحقيق النتائج المتوقعة منه بحكم منصبه؛ إذ يتوقع منه أن يقوم بتقديم خدمة تعليمية وتربوية عالية المستوى، وتحقيق معدلات من الترابط التنسيقي بين العاملين لرفع وتحسين العملية التعليمية التعلمية، وتطوير الأداء، وتحقيق الأهداف التربوية المرسومة له.

    وكذلك عدم إتباعه نموذج واحد في الإدارة يطبق في جميع المواقف والأزمات التي تمر بها المؤسسة التعليمية، وإنما يتبع إدارة موقفية تستجيب مع طبيعة كل موقف أو ظرف أو أزمة تمر بها المؤسسة.

أنماط الإدارة الموقفية

        تتلخص أنماط الإدارة الموقفية في أربع مراحل، وهي: 

  • مرحلة التوجيه والإخبار

    يكون المرؤوس في هذه المرحلة غير قادر على انجاز العمل وغير مرحب به أحيانًا، كما يتطلع إلى المدير بوصفه الموجه الرئيس للمعلومات المتعلقة بالعمل، بينما يكون المديرمهتمًا بالانجاز على حساب العلاقات بين الأفراد، وهو ما يعرف بنمط الآمر.

  • مرحلة التبادل والتوجيه

     وفيها يكون المرؤوس قد اكتسب بعض الخبرات والمهارات اللازمة لأداء العمل، لكنه ما زال قليل الثقة بقدراته ويحتاج إلى التوجيه، وتتطلب هذه المرحلة سلوكًا إداريًا يقوم على الإقناع العالي للمرؤوسين؛ حيث يحاول المدير شرح المهام وتنمية العلاقات معهم، وهو ما يعرف بنمط الإقناع.

  • مرحلة المشاركة والدعم

     وفيها يحتاج المرؤوس إلى الدعم والتشجيع والمشاركة لأنه قد تمكن من أداء الأعمال الموكلة إلأيه، وقد يرفض المرؤوس أداء هذه العمل لأي سبب من الأسباب؛ لذا فإن السلوك الإداري المتبع يكون محاولة معرفة الأسباب التي أدت إلى رفضه من العمل ومن ثم استخدام أسلوب الإقناع للتعاون والمشاركة، وهو ما يعرف بنمط المشارك.

  • مرحلة التفويض
     وفي هذه المرحلة يكون المرؤوس قد تمكن من العمل وأصبح قادرًا على القيام بالمهام كافة، ويتطلب السلوك الإداري من المدير الثقة بالمرؤوس وتركه لأداء عمله عن طريق التفويض، وهو ما يعرف بنمط المفوض.

دراسات حول الإدارة والقيادة الموقفية

    فيما يلي بعض للدراسات التي تناولت موضوع الإدارة أو القيادة الموقفية:

مدى ممارسة مديري المدارس الحكومية لمبادئ القيادة الموقفية من وجهة نظر المعلمين في لواء بني كنانة.

author-img

مدونة محمد العمايرة التربوية.

Kommentare
    Keine Kommentare
    Kommentar veröffentlichen
      NameE-MailNachricht