JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
Home

التعليم الدامج Inclusive Education

     يزداد الاهتمام بالتعليم الدامج على مستوى العالم، وبما ذلك المنطقة العربية، وخاصة بعد أن كان المتعلمين ذوي الإعاقات يخضعون إلى عملية العزل والفصل عن بقية أقرانهم الأصحاء.

التعليم الدامج Inclusive Education


    وإن رعاية هذه الفئة من المتعلمين تحتم على القائمين عليها بسن القوانين وإصدار التعليمات المناسبة وإحداث أنظمة تعمل على رعايتهم، وتوفير البيئة التعليمية المناسبة بما يحقق الدمج الشامل والكامل لهم.

المقصود بالتعليم الدامج

    يعرّف بعض العلماء التعليم الدامج من منظور أخلاقي، والبعض الآخر من منظور حقوقي أو تعليمي أو اجتماعي.
    والدمج كمفهوم يهتم بجميع المتعلمين بغض النظر عن اختلافاتهم أو قدراتهم أو إعاقاتهم، ويركز البعض على الأشخاص ذوي الإعاقة عند تعريف المصطلح.

    ويعرّف التعليم الدامج بأنه عملية تساعد في التغلب على الحواجز التي تحد من حضور المتعلمين والمتعلمات ومشاركتهم.

    وينظر إليه على أنه إصلاح في النظام التعليمي يهدف إلى الترحيب بجميع المتعلمين المعرّضين للضغوط الإقصائية بسبب الإعاقة.

القيم والمعتقدات الأساسية للتعليم الدامج

    تقوم فلسفة التعليم الدامج على العديد من القيم والمعتقدات، والتي تجعل من التعليم الدامج تعليمًا إيجابيًا يسهم في انخراط الأشخاص ذوي الإعاقة في بيئتهم الاجتماعية، والمشاركة في التنمية والتطوير، وفيما يلي أهم هذه القيم والمعتقدات:
  1. الانتماء للمجتمع.
  2. العدالة والمساواة والإنصاف.
  3. تقبل وتعزيز التنوع.
  4. كل طالب قادر على التعلم.
  5. صون الكرامة.
  6. تقرير المصير.

مبررات التعليم الدامج

    لم يعد التعليم الدامج خيارًا بل أصبح ضرورة ملحة مع وجود حاجة ماسة للانتقال من مناقشة "لماذا" و"أين" ندمج إلى تحديد "كيف" يتم الدمج، وتكمن أهمية ومبررات وجود التعليم الدامج في الأنظمة التعليمية النظامية في ما يلي:
  • المبرّر التشريعي: معظم الدول العربية وقّعت على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي تنص بوضوح على أن المؤسسات التعليمية النظامية هي المكان الأنسب لتلقي المتعلمين ذوي الإعاقة التعليم، كما تؤكد على حق هؤلاء في تلقي التعليم فيها.

  • المبرّر التعليمي: من متطلبات المدارس الدامجة التي توفر التعليم للجميع، أيًا كانت الاختلافات الفردية، قيام المعلمين بتطوير طرق تعليم تستجيب لهذه الاختلافات، 

  • المبرّر الاقتصادي: قد يكون إنشاء وصيانة المدارس التي توفر التعليم لجميع المتعلمين معًا، أقل تكلفة من إنشاء نظام معقد من المدارس الموازية والخاصة بالأطفال ذوي الإعاقة.

فوائد التعليم الدامج

    استلخص مجموعة من الباحثين عددًا من الفوائد للتعليم الدامج فيما يلي أهمها:
  1. البيئات التعليمية الدامجة توفر فوائد كبيرة على المديين القصير والطويل للمتعلمين ذوي الإعاقة والمتعلمين الآخرين.
  2. المتعلمين من ذوي الإعاقة الذين تلقوا التعليم في الفصول الدراسية القائمة يطوّرون مهارات أفضل في القراءة الرياضيات، ويسجلون معدّلات حضور أعلى، ويقل احتمال تعرضهم لمشاكل سلوكية.
  3. المتعلمين ذوي الإعاقة والذين تم دمجهم في مراحل التعليم المختلفة، يرجح أن يلتحقوا بالتعليم ما بعد المرحلة الثانوية، وأن يحصلوا على وظائف ويعيشوا بشكل مستقل.
  4. المتعلمين ذوي الإعاقة الذين تعلموا في فصول التعليم العام يتفوّقون في الأداء على أقرانهم الذين تلقوا تعليمهم في بيئات منفصلة.

بيئة التعليم الدامج

    أن تبني التعليم الدامج لا يتحقق إلا بتوفير بيئة تعليمية مناسبة للمتعلمين ذوي الإعاقة، وحتى تصبح هذه البيئة ملائمة لا بد من توفر بعض الخصائص الهامة، ومنها ما يلي:

  • بيئة يزيل الحواجز التي تعيق الوصول الكامل للأشخاص ذوي الإعاقة إلى جوانب التعليم والمشاركة الفعالة فيها.

  • تطبيق التعليم المتمحور حول المتعلمين حيث يكون المتعلمين ذوي الإعاقة في صلب عملية التعليم والتعلم.

  • تقديم التسهيلات اللازمة والتي تمكن المتعلمين ذوي الإعاقة من المشاركة بشكل منصف في عملية التعليم والتعلم.

  • تطبيق المعلمون التمايز في التعليم والتعلم لضمان الوصول إلى جميع المتعلمين.

  • إقامة علاقات قوية مع أولياء الأمور بوصفهم شركاء معهم في رحلة التعليم والتعلم.

  • إتاحة الفرص للمتعلمين ذوي الإعاقة من خلال الأخذ بآرائهم والترحيب بمساهماتهم، وإزالة العقبات المحتملة التي قد تؤثر على مشاركتهم الكاملة والنشطة.

دراسات حول التعليم الدامج

    فيما يلي بعض الدراسات التربوية التي تناولت موضوع التعليم الدامج:

author-img

مدونة محمد العمايرة التربوية.

Comments
    No comments
    Post a Comment
      NameEmailMessage