JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
Startseite

التقويم الإلكتروني e-assessment

    يُعد التقويم أحد أهم الوسائل القديمة والمعاصرة التي تعتمدها المؤسسات التعليمية في عملية تقييم المتعلمين، حيث يستخدم كوسيلة أساسية يتم من خلالها قياس مدى التغيير الذي يطرأ على المتعلم نتيجة ما تحصل عليه من معرفة وخبرات تعليمية.
التقويم الإلكتروني  e-assessment


    ويعتبر التقويم الإلكتروني أحد أبرز أدوات التعليم الإلكتروني، والتي يمكن خلالها تقويم مدى استيعاب المتعلمين لما تعلموه، وأثر التعلم الذي تم تقديمه من خلال أدوات ووسائل التعليم الإلكتروني.

تعريف التقويم الإلكتروني

    يُعرف التقويم الإلكتروني بأنه: عبارة عن أساليب واستراتيجيات تقويم إداء المتعلمين تعتمد على أساليب إلكترونية باستخدام الحاسوب وشبكة الإنترنت، وتشمل: الإختبارات الإلكترونية، وملفات الإنجاز، والمشروعات، والأبحاث والقارير، ومذكرات الطلبة، والمناقشات، والتقييم الذاتي، وتقييم الأقران والمحاكاة.
    وهو طريقة منتظمة مستمرة هادفة تستخدم بهدف جمع المعلومات عن تأثير التعليم ودرجة فاعليته، حيث يتم استخدام نتائج التقويم الإلكتروني بهدف تحين عملية التعليم بصورة فورية.
    ويُوصف التقويم الإلكتروني بأنه مجموعة من الإجراءات التي تتضمن العمل على توظيف الشبكات والبرمجيات التعليمية الحديثة والمتاحة عبر أنظمة إدارة التعلم الإلكتروني؛ وذلك لاستخدامها في عملية تقييم وقياس أداء المتعلمين لتحديد مستوى تحصيلهم الدراسي، ومن ثم تقديم التغذية الراجعة المناسبة لتطوير وتحسين أدائهم.

أهداف التقويم الإلكتروني

    ظهور التعليم الإلكتروني ساهم في ظهور ما يسمى التقويم الإلكتروني كناتج لإقحام التكنولوجيا في المجال التعليمي، وذلك من أجل تحقيق عدد من الأهداف الرئيسة، فالتقويم الإلكتروني أحد أبرز أنواع الحديثة للتقويم التربوي، ومن أهم وأبرز أهداف التقويم الإلكتروني ما يلي:
  1. تشجيع ممارسة التقويم الذاتي في التعملية التعليمية.
  2. تضمين وتسخير التكنولوجيا الرقمية الحديثة في المجال التعليمي.
  3. تحقيق التعاون والمشاركة في عدد من المهام بين كلًا من المعلمين والمتعلمين على حد سواء.
  4. مساعدة المتعلمين على الفعم بشكل أعمق في الدروس التعليمية.
  5. تنمية المهارات الإبداعية لدى المتعلمين.

أهمية التقويم الإلكتروني

    تظهر أهمية التقويم الإلكتروني لأطراف العملية التعليمية، المتعلم والمعلم والمؤسسة التعليمية والأهداف التعليمية، ويمكن التطرق لها كما يلي:

     للمتعلم: تتمثل الأهمية في أن المتعلمون يفضلون التقييم الإلكتروني؛ لأنه يساعدهم في أن يكون لديهم المزيد من التحكم والواجهات المرنة، واستخدام طرق وأدوات فعالة مثل: الألعاب والصوت والفيديو في عملية الاختبار، بما يخلق بيئة تعلم تشبه الأنشطة الترفيهية، ويوفر التقويم الإلكتروني تغذية راجعة فورية مقارنة بالتقويم الورقي، مما يساعد على تحسين مستوى التعلم، وتحسين أداء المتعلم.

    للمعلم: يستغرق التقويم الورقي وقتًا كبيرًا من المعلم، ولكن استخدام أدوات التقويم الإلكتروني تعمل على توفير وقت المعلم، ويساعد على تحسين جودة التغذية الراجعة للمتعلمين، ويمكّن التقويم الإلكتروني المعلم من تتبع أداء المتعلمين، وإجراء تحليل عبر العديد من التفييمات.

    للمؤسسة التعليمية: إن استخدام التقويم الإلكتروني يقلل من التكاليف المالية المطلوبة من المؤسسة التعليمية لتقييم المتعلمين، وتقليل من الوقت اللازم لذلك.

    للأهداف التعليمية: يدعم التفويم الإلكتروني الأهداف التعليمية، وذلك من خلال دعم مهارات التفكير عالية المستوى، مثل: النقد والتفكير في العمليات المعرفية، وتسهيل مشاريع العمل الجماعي، ويمتلك التقويم الإلكتروني القدرة على فرز الأسئلة التي لا يمكن إنشاؤها باستخدام التقويم الورقي كمحاكاة البرمجيات، ويوفر نتائج أكثر دقة من التقويم الورقي.

وظائف التقويم الإلكتروني

    توجد ثلاث وظائف أساسية لعملية التقويم الإلكتروني، يمكن توضيح هذه الوظائف كما يلي:

  • التقويم من أجل التعلم (Assessment for Learning): وهذه الوظيفة بغرض خدمة المعلمين في تقديم المعلومات، والتي من شأنها تمكينهم من تعديل وتمييز استراتيجيات التدريبس، والأنشطة التعليمية بناءً على احتياجات المتعلمين.

  • التقويم كعملية تعلم (Assessment as Learning): وهذه الوظيفة بغرض تمكين المتعلمين من أن يتصفوا بالنشاط والتفاعل، وتحسين مهارات التفكير النقدي لديهم، والعمل على إيجاد علاقات ترابطية بين كافة ما يتعلمونه وما يمتلكونه من معلومات ومعارف سابقة بما يعظم فائدة العملية التعليمية.

  • تقويم التعلم (Assessment of Learning): وتعبر هذه الوظيفة عن الطبيعة الختامية للتقويم، حيث يشير إلى جملة ما تعلم المتعلم في ضوء نواتج التعلم.

مميزات التقويم الإلكتروني

    يُعد التقويم الإلكتروني أداة قيمة في المجال التعليمي؛ نظرًا لأن المتعلمين يتقلوم التغذية الراجعة على الفور وبشكل فردي، مما يساعدهم على تحسين مستواهم الدراسي، بالإضافة إلى العديد من المميزات يمكن ذكر أهمها، وهي كالآتي:

  1. يتيح خاصية الحصول على النتائج بصورة فورية.
  2. يُعد وسيلة تقويمية سهلة وسريعة.
  3. يتيح أنواع جديدة من الأسئلة والواجبات.
  4. يوفر أداوات قياس اقتصادية سواء في الوقت والجهد والتكلفة.
  5. يقدم التغذية الراجعة والتعزيز الفوري بعدد صور وأشكال مختلفة.

أدوات التقويم الإلكتروني

    يتم تصنيف أداوت التويم الإلكتروني بحسب طبيعة مخرجات التعلم المراد قياسها، وهي: لوحات المناقشات، والأنشطة التطبيقية للتعلم، والأوراق البحثية، والقياس الذاتي، والاختبارات الفترية والنهائية، والمشروعات، والتدريب العملي، والتعلم الجماعي، والحقائب الإلكتروني، والاختبارات النهائية.
    وهناك من يشير إلى مجموعة أخرى من أدوات التقويم الإلكتروني، وهي كما يلي:

  • الضغطات: نظام استجابة ذاتي، وذلك من خلال "ضغطة" واحدة يحصل المعلم على لمحة سريعة عن مدى استيعاب طلابه بشكل فوري.

  • اختبارات عبر الشبكة: يؤدي المتعلمين اختبارًا عبر شبكة الإنترنت من خلال أحد برامج إدارة المحتوى التعليمي، ودور المعلم تصميم الاختبار ليقيس مهارات التفكير العليا.

  • السجلات الرقمية: من خلال هذا السجل يمكن للمعلم تطوير مهارات القراءة السريعة بتسجيل عدد الكلمات التي باستطاعة المتعلم قراءتها في الدقيقة.

  • جدول البيانات: باستخدامها يتمكن المعلم من تقييم إجابات المتعلمين لقياس مدى استخدامهام لمهارات التفكير العليا، ومدى تحقيقها لهدف التعلم.

  • الواجب الإلكتروني: يتيح للمعلم إرسال الواجبات في شكل ملفات متنوعة على هيئة ارفاق ملفات من خلال البريد الإلكتروني، حيث يقوم المتعلم بتنزيلها والإجابة عليها ثم إرسالها مرة أخرى للمعلم.

  • الاختبارات الإلكتروني: والتي تُعرف بأنها إحدى تطبيقات الحاسوب مع وجود شبكة الإنترنت، وتوظيفها يمكن من التغلب على بعض الصعوبات التي يمكن أن تعيق الاختبارات التقليدية.

صعوبات تطبيق واستخدام أدوات التقويم الإلكتروني

    أشار بعض المختصين إلى وجود عدد من الصعوبات التي تواجه عملية تطبيق التقويم الإلكتروني، ومن أبرز هذه الصعوبات ما يلي:

    أولًا/ الصعوبات التقنية: وهي مجموعة من المعوقات ترتبط بالتقنيات والأجهزة، ومنها شبكة الإنترنت، ومدى توافر أجهزة حاسوب فعالة، والبنية التحتية التكنولوجية.

    ثانيًا/ الصعوبات البشرية: وتتمثل بوجود كوادر بشرية غير مؤهلة لأداء عملية التقويم الإلكتروني، بالإضافة إلى ضعف مهارات المتعلمين الحاسوبية.

    ثالثاً/ الصعوبات الفنية: وهي المعوقات التي تظهر نتيجة وجود نقص في عدد الخبراء والفنيين في مجال البرمجة والقياس والتقويم الإلكتروني.

    رابعًا/ الصعوبات الاجتماعية: وهي معوقات تنشأ بفعل وجود توجه مجتمعي نحو التقييد بأساليب التقويم التقليدية المعتادة، ورفض التقويم الإلكتروني.

دراسات تربوية حول موضوع التقويم الإلكتروني

    فيما يلي بعض لدراسات تربوية تطرقت إلى موضوع التقويم الإلكتروني، وهي كما يلي:

author-img

مدونة محمد العمايرة التربوية.

Kommentare
    Keine Kommentare
    Kommentar veröffentlichen
      NameE-MailNachricht