JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
Home

السبورة التفاعلية Interactive Whiteboard

     تلعب التكولوجيا دروًا هامًا في زيادة كفاءة العملية التعليمية وتطويرها، وأدى هذا التطور إلى ظهور أنظمة جديدة في التعليم وزيادة الاتجاه إلى توظيفها في العلمية التعليمية.

    حيث ظهر التعلم عن بُعد والتعليم الإلكتروني والتعليم المبني على وسائط الحاسوب المتعددة وغيرها من المستحدثات التكنولوجية التي غيرت من دور المعلم والمتعلم في العملية التعليمية.

السبورة التفاعلية Interactive Whiteboard


    ومن المستحدثات التكنولوجيا  التي أصحبت واقعًا ملموسًا في المدارس "السبورة التفاعلية" (Interactive Whiteboard)، والتي تمثل نقلة جوهرية كبيرة لمفهوم السبورة التقليدية، حيث أتاحت استخدامات غير محدودة للكتابة والرسم، ويمكن اعتبارها منظومة تتضمن مثيرات متكاملة ومتفاعلة معًا، وتعمل في نسق واحد يستهدف تزويد المتعلمين بمجموعة من المعومات والمهارات عبر برامج يتحكم في تشغيلها الحاسوب.

    وتُعد السبورة التفاعلية من أحدث الوسائل التعليمية السمعية والبصرية المستخدمة في تكنولوجيا التعليم، حيث يمكن أن تعد نوع خاص من اللوحات أو السبورات البيضاء الإلكتورنية الحسّاسة التفاعلية منها ما يكون بين المعلم والطلبة أو بين الطلبة أنفسهم.


تعريف السبورة التفاعلية

    تعددت التعريفات المتعلقة بالسبورة التفاعلية، ويما يلي أبرز هذه التعريفات:

    تعرف السبورة التفاعلية بأنها " عبارة عن شاشة إلكترونية مسطحة تعمل بالتوافق مع أجهزة الحاسوب وجهز عرض البيانات (Data Show)، وتحويلها إلى أداة فعالة قوية للتعليم، وتقديم صورة واضحة للحاسوب بحيث يمكن ضبطها ببساطة على حجمها الكبير وبواسطة اللمس يمكن التحكم في عمل الحاسوب واستخدام قلم من حافظة القلم الذاتية أيضًا، وهي تعرض على الشاشة بدرجة من الوضوح".

    وهي عبارة عن سبورة بيضاء حساسة تعمل باللمس أو باستخدام أقلام خاصة (أقلام الحبر الرقمي)، ويمكن للمعلم التحكم بجميع تطبيقات الحاسوب وأن يمحو ما كتبه عم طريق ممحاة خاصة، وللعرض ما على شاشة الحاسوب، وهي وسيلة للتفاعل بين المعلم والطلبة بطريقة شيقة وممتعة.

    وينظر لها على إعتبار أنها أحد الأجهزة المصنفة من ضمن العرض الإلكترونية، ولا يعمل مستقلا، ولكن من خلال توصيلها بجهاز حاسوب وجهاز عرض البيانات، ويمكن للمعلم أن يكتب عليه باستخدام أقلام خاصة مرفقة بالجهاز، كما يمكن استعمالها من قبل الطلبة.


مزايا السبورة التفاعلية

    يمكن إجمال مزايا السبورة التفاعلية للمعلم والطالب بما يلي:

  • توفربيئة تعليمية ذات اتجاهين حيث يكون هناك تبادل وتفاعل بين المعلم والطالب.

  • التنوع في مصادر التعلم بما يتناسب حاجة كل طالب.

  • تساعد في زيادة انتباه الطلبة.

  • توفير الوقت والجهد للمعلمين.

  • تتناسب مع جميع المراحل العمرية والمناهج الدراسية.

  • سهولة استخدامها مع الوسائل التعليمية الأخرى.

  • تساعد في توسيع خبرات الطلبة، وتيسير بناء المفاهيم العلمية.

  •  استثارة الدافعية لدى الطلبة من خلال عرضها الدروس بشكل جميل ومشوق.

  • تجعل العملية التعليمية أسرع وأسهل لدورها في مساندة التعلم.

  • مراعاة أنماط التعلم.

  • تمكن من تفاعل جميع الطلبة مع الوسيلة خلال عرضها كونها تتيح الفرصة لمشاركة بعضهم في استخدام الوسيلة، ويترتب على ذلك بقاء أثر التعلم.

  • تعمل على رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلبة بطيء التعلم، وذلك من خلال وضوح الخطوط والكتابات المستخدمة في السبورة.

مكونات السبورة التفاعلية

    تتكون السبورة التفاعلية من مكونات مادية، ومكونات برمجية، وهي كالآتي:
المكونات المادية فتتضمن:
  1.  شاشة بيضاء حساسة.
  2. أقلام حبر رقمية.
  3. ممحاة رقمية.
  4. أزرار للفأرة والمساعدة ولإظهار لوحة المفاتيح على الشاشة.
وأما المكونات البرمجية فتتضمن:
  1. برنامج للتسجيل حيث يقوم بتسجيل كافة العمليات التي يقام بها على الشاشة مع الصوت.
  2. برنامج لتشغيل مقاطع الفيديو حيث يقوم بتشغيل ملفات الفيديو.
  3. برنامج دفتر الملاحظات، وهو أهم برنامج تحتويه السبورة فيستخدم لإعداد الدروس ويشبه إلى حد كبير برنامج البوربونت (power point).
ويتطلب لتشغيل السبورة التفاعلية جهاز حاسوب، وجهاز عرض البيانات، ووصلات لتوصيل الأجهزة ببعضها البعض، ومجموعة برامج تعليمية لاستخدامها من الحاسوب.

أهمية السبورة التفاعلية

    تؤثر السبورة التفاعلية تأثيرًا كبيرًا على سير العملية التعليمية؛ فهي تساهم في تسهيل التعليم في المدارس من خلال إثارة الحوار والنقاش أثناء عرض الدرس.

    كما تعمل على جذب انتباه الطلبة، وتزيد من تركيزهم خلال وقت الحصة، وتساعد المعلمين على وضع خطة قبل بدء بالحصة، وبإضافة بعض المؤثرات من صوت وصورة لتخدم محتويات الدروس، وبذلك تخدم العملية التربوية والتعليمية.


أنواع السبورات التفاعلية

    يتوفر عدة أنواع من السبورات التفاعلية، من أهمها:

أولًا: السبورة الناسخة (Interactive Capture Board):

   وهي لوحة إلكترونية تفاعلية بيضاء حساسة مزودة بآلة طابعة تمكِّن من يستخدمها من كتابة أو رسمًا من الحصول على نسخة مما هو مكتوب أو مرسوم عليها.

السبورة الناسخة (Interactive Capture Board)


 ويمكن وصلها بالحاسوب ليتمكن من حفظ محتويات السبورة في ذاكرة خارجية (Flash Memory) حيث أن السبورة مزودة بمنافذ (USB)، ويمكن للمتعلمين متابعة وتخزين ما يكتبه أو يرسمه المعلم عليها.

ثانيًا: السبورة الذكية  (Smart Board):

     تُعد السبورة الذكية  من أحدث الوسائل التعليمية الإلكترونية المستخدمة في التعليم، وهي نوع خاص من اللوحات التي يتم التعامل معها بأقلام رقمية ذكية وباللمس.

السبورة الذكية  (Smart Board)


 ويتم استخدامها لعرض كل التطبيقات الحاسوبية في الصف الدراسي والاجتماعات والمؤتمرات من خلال الإنترنت، وهي تسمح للمستخدم بحفظ وتخظين وطباعة أو إرسال ما تم شرحه عن طريق البريد الإلكتروني.

وتتميز بإمكانية استخدام معظم برامج مايكروسوفت أوفيس (Microsoft Office).

ثالثًا: العارضة الجدارية الرقمية (Digital Wall Display):

    وهي شاشة عرض بيضاء تفاعلية، وتعتبر نسخة معدلة عن السبورة الذكية، وتمتاز عن السبورة الذكية بعدم تأثير الأشعة الصادرة من جهاز العرض على المستخدم.

العارضة الجدارية الرقمية (Digital Wall Display)


    وتعتبر من السبورات ذات النظام الذاتي الاسقاط، فجهاز العرض ليس منفصلا عن السبورة بل يكون مبنيا معها (Built-in).

رابعًا: لوحة اللمس التفاعلية (IBoard Touch):

    يعد هذا النوع من اللوحات السبورات العاملة بتكنولوجيا اللمس (Touch-Screen) شاشات (LED) تعمل باللمس ويمكن التحكم في تطبيقاتها باستخدام القلم المرفق بها، كما يمكن استخدام الأصابع لنفس الغرض.

لوحة اللمس التفاعلية (IBoard Touch)

طاولة اللمس التفاعلية (Table Touch)


 وهي تقوم بكل وظائف السبورة الذكية، ويمكن للمتعلمين الغائبين المشاركة في أي نشاط تعليمي مع زملائهم الحاضرين.

عيوب السبورة التفاعلية

    من أبرز عيوب السبورة التفاعلية مايلي:
  1. لتشغيلها تحتاج إلى المهرباء، وبحال انقطاع الكهرباء تتوقف الحصة، وتتعطل العملية التعليمية.
  2. صعوبة إمكانية تحريكها ونقلها من مكان إلى آخر؛ لذا يجب وضعها في مكان مناسب.
  3. ارتفاع كلفتها وحاجتها للصيانة باستمرار.
  4. احتمال تعطلها بحال تم تشغيلها لفترات طويلة.
  5. يجب تدريب المعلمين على استخدامها بشكل فعال لخدمة العملية التعليمية، والحاجة لوجود إخصائي تشغيل أثناء فترة التدريب.

دراسات حول السبورة التفاعلية

    فيما يلي قائمة لأهم الدراسات التي تناولت أثر استخدام السبورة التفاعلية في العملية التعليمية:

أثر استخدام السبورة التفاعلية في التحصيل الآني والأجل لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي في مادة العلوم.

فعالية استخدام السبورة التفاعلية في اكتساب المفاهيم الجغرافية لدى تلاميذ جذع مشترك آداب.

أثر استخدام السبورة التفاعلية في التحصيل الدراسي لطلاب الصف السادس الأساسي في مبحث الجغرافيا بمدارس لواء بني كنانة في الأردن.

فاعلية برنامج تدريبي باستخدام السبورة التفاعلية في تحسين كفاءة العملية التدريسية لدى طالبات التدريب الميداني بكلية التربية جامعة جازان.






author-img

مدونة محمد العمايرة التربوية.

Comments
    No comments
    Post a Comment
      NameEmailMessage