JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

الإشراف التربوي Educational Supervision

 يُعد الإشراف التربوي أحد الأجزاء التي لا تنفصل عن الإدارة التربوية حيث يتأثر الإشراف التربوي بالأساليب الإدارية التربوية وتطوراتها واتجاهاتها.

الإشراف التربوي


والإشراف التربوي ركن من الأركان المهمة التي يقوم عليها العمل التربوي، وأدواته وأسسه ومبادئه ومفاهيميه وأبعاده، والذي أصبح ينظر إلى عملية التعليم والتعلم نظرة تشاركية لا يتحمل مسؤوليتها طرف دون آخر.


مفهوم الإشراف التربوي

    يُعرف الإشراف التربوي بأنه عملية تهدف إلى تطوير المعلم علميًا ومهنيًا وشخصيًا وتحسين مستوى أدائه داخل الغرفة الصفية بصفة خاصة، وفي إطار العمل المدرسي بصفة عامة في مناخ يسوده الاحترام والتعاون وروح العمل الجماعي، وذلك بالاتقاء بمستوى العملية التربوية في المدرسة.

    كما يعرف بأنه عملية فنية يقوم بها تربويون مختصون بقصد النهوض بعمليتي  التعليم والتعلم، وما يتصل بهما بواسطة الإطلاع على ما يقوم به المعلمون من أنشطة ضمن الإمكانيات والوسائل المتوفرة لديهم.
    والإشراف التربوي الحديث هو عملية ديمقراطية وفنية وقيادية وإنسانية ومنظمة وشاملة ومستمرة، وسيلتها الاتصال بأنواعه المختلفة، وغايتها تطوير العملية التعليمية التعلمية عن طريق التفاعل الفعال بين المشرف التربوي ومدير المدرسة كونه مشرف مقيم، والطالب كونه محور للعملية التعليمية التعلمية، والمعلم كونه محرك لدذلك المحور وكونه منفذ للخطة التدريسية.

وظائف الإشراف التربوي

تعددت وظائف الإشراف التربوي، وهي كما يلي:

  1. وظائف إدارية: وتتمثل في تحمل مسؤولية القيادة في العمل التربوي، والتعاون مع إدارة المدرسة، والمشاركة في عملية إعداد الجداول المدرسية، وإعداد تقرير شامل نهاية كل عام دراسي، والإسهام في توفير خدمات تعليمية أفضل للطلبة والمعلمين والإدارة المدرسية، وتوفير المناخ الإداري المناسب لنمو المعلمين ونمو الطلبة وتحقيق أهداف العملية التربوية.
  2. وظائف تنشيطية: وتشمل حث المعلمين على الإنتاج العلمي والتربوي، والمشاركة في حل المشكلات التربوية القائمة في المدرسة، ومساعدة المعلمين على النمو الذاتي، والمساعدة في توظيف الوسائل والتقنيات التعليمية، ومتابعة كل ما يستجد من أمور التربية والتعليم.
  3. وظائف تدريبية: وأهمها تعهد المعلمين بالتدريب من أجل نموهم وتحسين مستويات أدائهم، وذلك من خلال الورش الدراسية المتصلة بالمقررات الدراسية، حلقات البحث، النشرات التربوية، ومجتمعات التعلم، مساعدة المعلمين على وضع البرامج وأساليب النشاط التربوي.
  4. وظائف بحثية: من خلال الإحساس بالمشكلات والقضايا التي تعوق مسيرة التعليم، وتحقيق نمو الطلبة المستمر، والسعي إلى تحديد هذه المشكلات والتفكير الجاد في حلها وفق برنامج يعد لهذا الغرض، وتكوين فريق بحث في كل مدرسة.
  5. وظائف تقويمية: وتمشل قياس مدى توافق عمل المعلم مع أهداف المؤسسة التربوية، والتعرف على مراكز القوة في أداء المعلم والعمل على تعزيزها، واكتشاف نقاط الضعف في أداء المعلم والعمل على علاجها وتداركها.
  6. وظائف تحليلية: وتتمثل في تزويد المعلمين بكيفية تحليل المحتوى والمناهج، وتحليل المناهج الدراسية وفق عناصر المنهاج (الأهداف- المحتوى- الأساليب- التقويم)، وتحليل أسئلة الاختبارات عن طريق المواصفات الفنية المحددة لها.
  7. وظائف ابتكارية:  ومن أهمها ابتكار أفكار جديدة، واساليب مستخدمة لتطوير العملية التربوية، وضع هذه الأفكار والأساليب موضع الاختبار والتجريب، وتعميم هذه الأفكار والأساليب بعد تجريبها وثبوت صلاحيتها.

أهداف الإشراف التربوي

للإشراف التربوي أهداف تتمثل فيما يلي:

  • تقويم أداء المعلمين في أثناء التدريس لتحديد جوانب الضعف التي يعانون منها، واقتراح بعض الطرق التي تؤدي إلى تلافيها.

  • مساعدة المعلمين على إدراك أهداف التربية ودور المدرسة في تحقيقها.

  • مساعدة المعلمين على اتباع الطرق المناسبة في التدريس.

  • تشجيع المعلمين الإبداع والابتكار في مجالات عملهم.

  • تمكين المعلمين من النمو الذاتي المستمر.

  • تطوير العلاقات الإنسانية في المجتمع التربوي.

    مع وجود أهداف أخرى تعنى بالمنهاج الدراسي وتقويمه، وكتابة التقارير عن واقع المعلمين والمدراس.

أساليب الإشراف التربوي

    الأسلوب الإشرافي هو مجموعة من أوجه النشاط التعاوني المنسق والمنظم الذي يقوم به المشرف التربوي، ومدير المدرسة، والمعلم، والطلبة، من أجل تحقيق أهداف الإشراف التربوي.

    وتُعد أساليب الإشراف التربوي في غاية الأهمية للمشرف التربوي؛ لأن هذه الأساليب هي الوسيلة التي يستطيع عن طريقها المشرف تحقيق أهداف العملية التربوية الإشرافية.

    وقد صنفت الأساليب الإشرافية إلى قسمين، هما:

    أساليب إشرافية فردية: وهي التي يستخدمها المشرف التربوي مع أحد المعلمين وتنقسم إلى قسمين: أساليب مباشرة، وأساليب غير مباشرة.

    وأساليب إشرافية جمعية: وهي التي يستخدمها المشرف التربوي مع مجموعة من المعلمين، وتنقسم أيضًا إلى قسمين: أساليب مباشرة، وأساليب غير مباشرة.


مداخل الإشراف التربوي

    للإشراف التربوي ثلاثة مداخل هي:

    أولًا: الإشراف التشاركي: يعتمد على مشاركة جميع الأطراف المعنية بأهدافه من المشرفين التربويين والمعلمين والإداريين، وينطلق الإشراف التشاركي من أسلوب النظم في الإدارة، كما يؤكد الإشراف التشاركي على المبادئ الآتية:

  • إن الهدف الأساسي للإشراف التربوي هو سلوك الطالب.

  • إن سلوك المعلم التعليمي يحتاج إلى زيادة فاعليته لخدمة سلوك الطلبة.

  • يعتمد الإشراف التشاركي على الجوانب الإنسانية، وتفاعل هذه الجوانب بطريقة إيجابية.

  • ضرورة الاستمرارية في دراسة حاجات نظام السلوك التعليمي، ودراسة الإمكانات والموارد البشرية من أجل تلبية حاجات هذا النظام.

    ثانيًا: الإشراف العيادي أو العلاجي: يعتمد الإشراف العيادي أو العلاجي على زيادة فاعلية الملاحظة الصفية من جانب المشرف التربوي.

    وتسير عملية الإشراف العيادي أو العلاجي وفق خطوات محددة بدءًا بالتخطيط بين المشرف التربوي والمعلم بالإضافة إلى الأسلوب الذي سيتبع في رصد السلوك الصفي والأدوات اللازمة لتحقيق ذلك.

    ثم تأتي الملاحظة بعد التخطيط، وتعني ملاحظة التفاعلات التي تحدث في أثناء التدريس الصفي، ثم خطوتا التحليل والتقويم حيث ترتكزان على أداء المعلم ونتائج تعليم الطلبة.

    ثالثًا: الإشراف بالأهداف: ويشترك في تنفيذها كل من الرئيس والمرؤوس، وعلى ذلك يصبح الإشراف بالأهداف مؤمنًا بأهداف الإشراف التربوي، فإذا كان الهدف العام للإشراف التربوي هو تحسين العملية التعليمية فإن الإشراف بالأهداف يسعى إلى اشتقاق مجموعة من الأهداف من الهدف العام.

    ويُعد الإشراف التربوي في ضوء هذا المدخل من الأنماط الجيدة للإشراف لما له من فائدة تعود على المعلمين وعلى أهداف الإشراف التربوي، فنجد ارتفاع الروح المعنوية للمعلمين والتعاون بين المعلم والمشرف يساعدان على توفير جو من التفاهم والتواصل بينهم.


دراسات تناولت موضوع الإشراف التربوي

    فيما يلي بعض دراسات تناولت موضوع الإشراف التربوي:

دور الإشراف التربوي في الارتقاء بالعملية التعليمية في المملكة العربية السعودية.

معوقات الإشراف التربوي بأسلوب الصديق الناقد من وجهة نظر المدرسين بالمدارس الثانوية في المحافظات الجنوبية لفلسطين.

الإشراف التربوي الإلكتروني في العراق.

درجة ممارسة المسؤولين عن الإشراف التربوي المتمركز على المدرسة لأدوارهم الإشرافية في محافظة شمال الشرقية بسلطنة عمان‎.


author-img

مدونة محمد العمايرة التربوية.

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة