JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
Accueil

الخريطة التربوية Educational Map

    تعتبر الخريطة التربوية طورًا جديدًا من أطوار التخطيط التربوي، ويمكن تمييز الخريطة التربوية من تعريف التربية ذاتها بأنها تعني جميع الوسائط التربوية من أسرة ومدرسة وإعلام وغيرها.

الخريطة التربوية


وهي إحدى تقنيات التخطيط التربوي التي يسعى للاطلاع على المستقبل من خلال عمليات التنبؤ، والتي تعتمد على أساسا على قدرتها في تحليل النظم واكتشاف متغيراتها والقوى المتحكمة فيها.

     وتشمل جميع أنماط التربية والتعليم ووسائطها المختلفة، وهي أكثر صعوبة في استخدامها من الخريطة المدرسية، حيث تتطلب جهدًا كبيرًا في إعدادها والاستفادة منه.


مفهوم الخريطة التربوية

تتعدد الأدبيات  التربوية في تعريفها للخريطة التربوية، وفيما يلي بعضها:

    تُعرف بأنها محاولة تخطيطية على أرض الواقع بعد إجراء عمليات حصر شاملة للبنيان التعليمي القائم، وتشخيصه لوحدة مساحية منه في موقع جغرافي محدد، وبغرض الوصول إلى أساس للإجراءات المتعين القيام بها مستقبليًا عبر فترة زمنية معينة. 

    وهي عبارة عن اسلوب علمي لتحليل جزيئات النظام التربوي، وتشخيصه الدقيق في منطقة جغرافية معينة، لتجميع الموارد والإمكانات المتاحة لأفضل استخدام مستقبلي، وبذلك لمواجهة الاحتياجات التعلميمة، وتوزيعها المناسب والوفاء بها.

    وينظر لها بأنها أداة وتقنية في التخطيط المحلي من أجل توفير التعليم للجميع، وهي تشمل على عمليات دراسة واقع وحاجات المجتمع المحلي من جوانبه السكانية والاقتصادية والاجتماعية، ولا سيما الجانب التعليمي، كما تتضمن دراسة المدارس والمراكز التعليمية والمعلمين لتوفير التعليم المناسب للجميع.


أهداف الخريطة التربوية

تسعى الخريطة التربوية إلى تحقيق أهداف عامة، وهي كما يلي:
  1. تقديم التعليم في مراحلع الأولى لكل الأبناء الذين هم في سن التعليم، وذلك بحسب الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية، وبما يكفل تكافؤ الفرص.
  2. تحقيق المساواة في فرص التعليم المتوازية بين أجزاء المنطقة الواحدة ومناطق الدولة، والتوزيع العادل للموارد والإمكانيات البشرية والمادية والخدمات الاجتماعية التي تيسر ذلك.
  3. تسهم في تحسين كفاءة النظام التعليمي من خلال المدارس، ومواقعها والاستغلال الأمثل للمرافق والتجهيزات والموظفين مما يقلل من التكلفة ويزيد من فعالية أدائه.
  4. تعين على إصلاح البنى التعليمية، والمناهج والطرائق بما يتلاءم مع الاحتياجات والطموح.
  5. تساعد على الربط بين مراحل التعليم أنواعه من خلال رسم شبكة المؤسسات التعليمية في مراحل التعليم، وأنواعه.
  6. تمكن من اختيار أهداف التخطيط التربوي، وفحصها إذا ما كانت واقعية، ومواكبة للموارد المتاحة.
  7. تعيين الأساليب والإجراءات الواجب القيام بها.

أهمية الخريطة التربوية

تتضح أهمية الخريطة التربوية للتخطيط التعليمي لعلاج نواحي القصور في الإحصاءات التعليمية، والتي يمكن توضيحها في ما يلي:

  • توفر المعلومات السكانية الكافية، وعدد الإمكانيات التعليمية المتاحة حتى يمكن استخدامها الاستخدام الأمثل بما تحتاجه الزيادة السكانية من زيادة سنوية في الإمكانيات التعليمية.

  • تحدد الاحتياجات التعليمية، وأنواع التعليم اللازمة في كل منطقة جغرافية من تعليم صناعي أو زراعي أو تجاري وفقًا لطبيعة كل بيئة وتبعًا لحاجات السكان.

  • توفر معلومات كافية عن طبيعة الاحتياجات التعليمية في كل بيئة والطرائق البديلة التي يمكن توظيفها من واقع كل بيئةلإشباع هذه الاحتياجات.

  • تتضح منه النسبة بين متطلبات هذه الاحتياجات التعليمية من موارد وإمكانيات وبين ما هو متاح أو متوفر منها بالفعل حتى يمكن الموازنة بين الخدمات المطلوبة والمتاحة.
  • توفر البيانات اللازمة عن نسبة العجز أو الزيادة في الإمكانيات والموارد التعليمية في كل منطقة جغرافية، وتعد لرصد المشكلات التعليمية واقتراح الحلول لها.


خصائص الخريطة التربوية

يمكن حصر خصائص الخريطة التربوية في عدة خصائص أهمها:
  1. تهتم بالنظام التربوي بأكمله
  2. محاولة تخطيط على أرض الواقع.
  3. موجهة إلى المستقبل.
  4. نشاط تقني
  5. تعتبر قاعدة بيانات مرئية.
  6. يمكن اعتبارها حراك اجتماعي.
  7. تمثل تخطيط للتعليم على مستوى المنطقة.


مراحل الخريطة التربوية

تصمم الخريطة التربوية للعمل في منطقة ما في المجتمع، وهذه الخريطة تتطلب عدة خطوات أساسية، وأهم هذه الخطوات:

    المرحلة التحضيرية: وتشمل على وضع التصور النموذجي للخريطة، واختيار فريق العمل المناسب، واختيار المنطقة موضع الدراسة، واستطلاع المنطقة، ووضع خطة العمل.

    مرحلة جمع المعلومات: من معلومات سكانية، والمؤسسات والنشاط الاقتصادي، والتجهيزات بمختلف أنواعها.

    مرحلة التشخيص: ويتم فيها تجسيد وتشخيص الخطة التربوية وفق الأهداف المرسومة، والتي يسعى المجتمع إلى تحقيقها في المنطقة.

    مرحلة وضع التصور: وهي خلاصة المراحل السابقة، ونتيجة نهائية لكل ما تقدم، وفي هذه المرحلة يتم بلورة خريطة تربوية مستقبلية تكون شاملة ومتكاملة لكل عناصر النجاح.


الفرق بين الخريطة التربوية والخريطة المدرسية

ينبع الفرق بين الخريطة المدرسية والخريطة التربوية فيما يلي:

الفرق

الخريطة المدرسية

الخريطة التربوية


الشمولية

تشمل الأنشطة المدرسية داخل النظام التعليمي.

أكثر شمولًا واتساعًا لانها تشمل الأنشطة التربوية الداخلية والخارجية.


نوع التعليم

تقتصر على التعليم النظامي الرسامي في مراحل التعليم قبل الجامعي.

تشمل جميع المؤسسات التربوية وجميع مستويات التعليم بما فيها رياض الأطفال والتعليم الجامعي.

التسهيلات التعليمية

توفر التسهيلات التعليممية للفئات العمرية (6-18) سنة.

توفرها لجميع السكان بمختلف الأعمار.


ما يتم تحديده

 تحديد عدد المدارس وصفوفها وأماكنها.

تحديد ما سبق بالإضافة إلى تحديد الأماكن والمراكز التي يمكن إقامة التعليم فيها.

التخطيط

تخطيط للتعليم النظامي.

تخطيط للتعليم النظامي وغير النظامي.


محتوى التعليم

تشتمل على مناهج مراحل التعليم الأساسي والثانوي.

تشتمل على مناهج مراحل تعليم العام الأساسي وتعليم الكبار والتعليم العالي.


التشخيص

ترصد واقع التعليم المدرسي وما يتصل به من أحوال سكانية واجتماعية وتعين الاحتياجات المستقبلية

ترصد واقع التعليم غير المدرسي وتشخصه وتعين احتياجاته المستقبلية.







NomE-mailMessage