تُعرف
الخرائط المفاهيمية بأنها عبارة عن رسوم تخطيطية ثنائية الأبعاد للعلاقات بين
المفاهيم، ويتم التعبير عنها كتنظيمات هرمية متسلسلة لأسماء المفاهيم والكلمات
الرابطة بينها.
وكما تعرف بأنها وسيلة تعبيرية عن الأفكار، ومن أفضل الطرق لتوليد الأفكار ووضعها في شكل بصري، مما يعزز ويشجع عملية التفكير الإبداعي.
مكونات الخرائط المفاهيمية:
تتكون
خريطة المفاهيم من:
- المفهوم العلمي: وهو بناء عقلي ينتج من الصفات المشتركة للظاهرة أو تصورات ذهنية يكونها الفرد للأشياء، يوضع المفهوم داخل شكل كروي أو دائري أو مربع، مثال: النبات، المخلوط،
- كلمات الربط: وهي عبارة عن كلمات تستخدم للربط بين مفهومين أو أكثر مثل: تصنف، يتكون، يتركب.
- الوصلات العرضية: وهي عبارة عن وصلة بين مفهومين أو أكثر وتمثل في صورة خط عرضي.
- الأمثلة: وهي الأحداث أو الأفعال المحددة التي تعبر عن أمثلة للمفاهيم، وغالبًا ما تكون أعلامًا.
استخدامات الخرائط المفاهيمية
تستخدم
خريطة المفاهيم في الحالات الآتية:
- تقييم المعرفة السابقة لدى المتعلمين عن موضوع ما.
- تقويم مدى تعرف المتعلمين للمفاهيم الجديدة.
- تخطيط لمادة الدرس.
- تدريس مادة الدرس.
- تلخيص مادة الدرس.
- تخطيط للمنهج.
أهمية استخدام الخرائط المفاهيمية
أولًا: بالنسبة للمتعلم
تكمن
أهمية استخدام الخرائط المفاهيمية بالنسبة للمتعلم كونها تساعد على:
ربط المفاهيم الجديدة بالمفاهيم السابقة الموجودة في بنيته المعرفية، والبحث عن أوجه الشبه والاختلاف بين المفاهيم، وإعداد ملخص تخطيطي لما تم تعلمه، والإبداع والتفكير، والتأملي عن طريق بناء خريطة المفاهيم وإعادة بنائها، والكشف عن غموض مادة النص، وتحقيق التعلم ذي المعنى.
ثانيًا: بالنسبة للمعلم
تكمن
أهمية استخدام خرائط المفاهيم بالنسبة للمعلم في كونها تساعد على:
التخطيط للدرس، وتنظيم تتابع الحصص، وتركيز انتباه المتعلمين، واختيار الأنشطة الملائمة، وكشف التصورات الخاطئة لدى المتعلمين، وقياس تطور المفاهيم لدى المتعلمين، واعتبارها أداة اتصال بين المعلم والمتعلم.
تصنيفات الخرائط المفاهيمية
تصنف
الخرائط المفاهيمية بالعموم إلى نوعين: أولا- حسب طريقة تقديمها للمتعلمين،
وثانيًا- حسب اشكالها، ومن هذه التصنيفات:
- خريطة لكلمات الربط فقط: وهي خريطة مفاهيم تُعطى للمتعلمين ناقصة، وتحتوي على كلمات الربط، مثل : تصنف، تضم، تشتمل.
- خريطة افتراضية: وهي خريطة تحتوى على مفاهيم وكلمات ربط، وتكون أيضا ناقصة لبعض المفاهيم وكلمات الربط.
- الخريطة الهرمية: يتم ترتيب المفاهيم في صورة هرمية بحيث تتدرج من المفاهيم الأكثر شمولية والأقل خصوصية في قمة الهرم إلى المفاهيم الأقل شمولية والأكثر خصوصية في قاعدة الهرم.
- الخريطة المتسلسلة: وهي نوع من الخرائط بحيث يتم وضع المفاهيم بشكل متسلسل.
- خريطة المفاهيم المجمعة: يتم وضع المفهوم العام في منتصف الخريطة، ويليه بعد ذلك المفاهيم الأقل عمومية.
- الخريطة العنكبوتية: وهي عبارة عن تصور ووصف بين الأفكار في حقل المحتوى المعرفي.
خطوات بناء خريطة المفاهيم
- اختيار الموضوع المراد عمل خريطة المفاهيم له، وقد يكون وحدة دراسية، أو درسًا، أو فقرة من درس.
- اختيار الكلمات المفتاحية أو العبارات التي تشتمل الأشياء أو الأحداث، ووضع خطوط تحتها.
- إعداد قائمة بالمفاهيم وترتيبها تنازليًا لشمولها وتجريدها.
- تصنيف المفاهيم حسب مستوياتها والعلاقات فيما بينها.
- وضع المفاهيم الأكثر عمومية في قمة الخريطة، ثم التي تليها في مستوى تال، وترتيب المفاهيم في صفين كبعدين متناظرين لمسار الخريطة.
- ربط المفاهيم المتصلة أو التي تنتمي لبعضها البعض في خطوط، وكتابة الكلمات الرابطة التي تربط بين تلك المفاهيم على الخطوط.