JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
Startseite

فن المذاكرة (الجزء الثالث: الإعداد)

        حدد غاياتك وأهدافك: وجود هدف محدد لديك أو سلسلة من الأهداف، لكل جلسة دراسية هو أمر ضروري للنجاح وإعداد العقل، وأفضل غايات المذاكرة هي تلك التي دائمًا ما تكون...

فن المذاكرة (الجزء الثالث: الإعداد)- مدونة محمد العمايرة التربوية

  1.  واقعية: بالنسبة للوقت المتاح (مثال: المقدار المعقول الذي يمكن إنجازه في ساعة واحدة؟).
  2.  محددة ودقيقة: (مثال: أن تقرأ 13 صفحة من كتاب التاريخ، أو أن تقوم بحل 17 مسألة رياضية).
  3.    يمكن إثباتها والتحقق من حدوثها: (مثال: أن يمكنك القول أنك انتهيت).
  4.   مهمة رقابة للمكافأة: (مثال: قراءة فصل واحد من الجغرافيا تستحق أن تكافئ نفسك بالذهاب لحضور مباراة ...).
  5.   لها علاقة بأولوياتك: (مثال: إنهاؤك لمذاكرة الفصل الثالث من الأحياء لأنه سيكون ضمن الاختبار غداً هو شيء متعلق بهدفك للنجاح أكثر من إنجازك لواجب اللغة الانجليزية الذي يحين موعده الاسبوع القادم).
  6. خطط للكثير من الأنشطة: يجب وضع خطط لأنشطة المذاكرة المصممة لإشراك وتحفيز أكبر قدر ممكن من أنواع الذكاء المختلفة، خطط لأن تقرأ، وتستمع، وتستعرض، تقرأ بصمت، تكتب ملاحظاتك، تقوم برسم خرائط ذهنية.

إعداد الحالة العقلية والجسدية

قم بإعداد حالتك العقلية والجسدية: يعتبر الضغط  العصبي والقلق  من أهم العوامل المثبطة للمذاكرة والتعلم الفعال.

  • أنه عندما نشعر بالخوف والتهديد لسلامتنا، فإن العقل الزاحف يكون هو المسيطر على استجاباتنا الجسدية والنفسية.

  • إن وجود نسبة من الضغط العصبي أمر عادي، ولكن من الطبيعي كذلك تراجع نسبة الضغط العصبي لكي نتمكن من الاسترخاء، والتعافي.

  • إن الضغط المستمر ينتج عنه عدم اتزان هرموني، وضعف جهاز  المناعة، وأمراض أخرى لها علاقة بالضغط مثل أمراض الدم.

  • أفضل شيء يمكنك فعله لنفسك هو أن تتعلم كيف تسترخي و تتعافى بنفسك.

  •  تعلم أن تسترخي بواسطة التنفس بالشكل الصحيح وتدليك العضلات باليد.

  •  إن هدفك في مرحلة الإعداد هو أن تحقق " اليقظة مع الاسترخاء "  بعيدًا عن التوتر قبل أن تحاول تعلم أي شيء جديد.

  • بإمكانك عمل ما يجعل التنفس يتم على نحو أفضل، ومن المهم للغاية أن تقوم به على نحو أفضل لأن مخك شديد الحساسية تجاه جودة تنفسك.

  • يعتبر المخ ما يوازي 2 % من وزن الجسم، ولكنه يستهلك حوالي  20 % من كمية الأكسجين التي تستنشقها.

  • من الممكن أن تدرب نفسك على التنفس العميق الهادئ لخمس أو ست مرات فقط في الدقيقة، والنتيجة الكلية لهذا النوع من التنفس ستكون زيادة الصحة العامة وتحسين مستوى الانتباه واليقظة، وتعزيز الجهاز المناعي، وتقليل القلق بشكل كبير، وتغيير مفاجئ للأفضل في مستوى تركيزك.

  •  القواعد العامة لهذا هي أن تأخذ الشهيق ببطء وعمق، تملأ رئتيك تمامًا قدر الإمكان، ثم تقوم بالزفير بنفس الطريقة.

    يقوم الضغط العصبي بالتأثير ايضاً على عضلاتنا، فيؤدي الى اعتصار والقبض على عضلات الفك (مما ينتج عنه صداع عصبي)، وكذلك توتر عضلات الرقبة والأكتاف (مما يسبب آلام الرقبة وأعلى الظهر)، أو الجلوس دائماً منحنين للأمام (مما يسبب آلام أسفل الظهر).

    أن هذا النوع من التوتر ليس السبيل للوصول لمذاكرة فعالة و مثمرة، وبالتالي فإن التوصل لبرنامج لاسترخاء العضلات يعتبر جزءًا مهمًا من عملية الإعداد.

    التخيل أحد الأساليب ذات التأثير الإيجابي على المذاكرة عندما يتم استخدامه لتعظيم المشاعر الإيجابية والتقليل من المشاعر السلبية، حيث يمكنك أن تتعلم كيف  تستحضر الذكريات السعيدة بناء على طلبك، باستخدام تخيل الماضي، كما يمكنك تعلم استخدام التصور للصورة التي تريد أن تكون عليها الأشياء، باستخدام تخيل المستقبل، حيث ستكون المشاعر الإيجابية وفسيولوجية المخ التي تدعم تلك المشاعر متشابهة في حالتي التخيل الإيجابي للماضي والمستقبل.

     ومن الضروري أن تشعر بمشاعر إيجابية تجاه ذاتك لكي تنجح في عملية المذاكرة، تلك المشاعر يمكن أن تكون المكون الرئيسي للتخيل الفعال، ويمكنك تعزيز تقديرك الذاتي لنفسك بواسطة عدة طرق، وهي: 

    التخطيط للنجاح، وتخيل النجاح، وجعل النجاح أساسًا  لأشياء ومراحل تالية.

    ويجب عليك أن تتنبه لأهمية تدريب الصوت المنبعث من داخلك لأن يكون أكثر إيجابية.

    عادة تسمى عملية تدريب الصوت المنبعث من داخلك " بعملية الـتأكيد "، حيث إنها نموذج مبسط من التحدث الإيجابي إلى الذات الذي يزرع بداخل عقلك الباطن بذورًا جيدة لقدراتك.

    قم بتنشيط وتفعيل معارفك :عندما تقوم بالإحماء وتنشيط الجزء الذي  خزنت فيه المعرفة عن تلك المادة؛ بالتالي ستكون جلساتك الدراسية أكثر كفاءة وفعالية، الذاكرة تعمل بواسطة الارتباطات الذهنية، لذا فكلما كان لديك ارتباطات ذهنية سابقة، زاد احتمال تذكرك لأشياء جديدة تتعلمها .

أهداف أساسية

يجب أن يكون هدفك تحقيق 5 أشياء أساسية لتجعل نفسك في أفضل حالة عقلية مناسبة للمذاكرة:

  1.  أن تشعر بالاسترخاء، وليس بالضغط العصبي والقلق.
  2.  أن يكون عقلك منفتحًا، ويقظًا.
  3. أن تتنفس بأكبر قدر من الكفاءة، والسماح لأكبر قدر من الأكسجين بالوصول الى عقلك.
  4.  أن تشعر شعورًا إيجابيًا تجاه قدراتك كمتعلم.
  5.  أن تعد عقلك للمذاكرة بواسطة تفعيل وتنشيط معارفك السابقة.

إعداد المكان

    إن أفضل الطرق لمحاربة مشاكل التشتت، وقلة التركير، وضغف الثقة بالنفس هي أن تحسن من مستوى بيئة المذاكرة المحيطة بك. 

    مهما كانت قوة محاولاتك، لا يمكنك التعلم في مكان يعلو فيه صوت التلفاز أو المذياع، أو وأنت في فراشك ...، قد تناضل للمذاكرة تحت تلك الظروف، ولكنك ستعمل بمستوى أقل بكثير من قدراتك الكامنة فقط بسبب المكان الذي اخترته للمذاكرة .

قم بإيجاد مكان للمذاكرة: 

يجب عليك تخصيص مكان للمذاكرة، إن معظم مشاكل التركيز تأتي من التشتت الذي يحدث بسبب أنك تذاكر في المكان الخاطئ.

  1.  تخير مكانًا هادئًا، مريحًا، ويوحي بالاسترخاء، أنت بحاجة لأن تخلق مكانًا يربطك ذهنياً فقط بالمذاكرة.
  2. عندما تجلس في هذا المكان، تكون الرسالة الآتية من عقلك الباطن التي تصل لمخك أن هذا  مكان مذاكرتك ، ولا تفعل شيء آخر بخلاف أن تذاكر.
  3. ليس في فراشك: حيث إن الرسائل اللاشعورية الصادرة من هذا المكان أنه مخصص للنوم، وهذا ليس نوع الارتباط الذهني الذي يجب أن تقاومه عندما تحاول أن تكون على درجة من التركيز واليقظة.
  4.  ليس في غرفة المعيشة: يوجد الكثير من عوامل التشتت والارتباطات الذهنية المتنافسة.
  5.  ليس على طاولة المطبخ: فالارتباطات الذهنية بذلك المكان لا ترتبط بالطعام فقط، ولكن هذه الأماكن يجتمع بها الناس ليقوموا بأشياء اخرى غير المذاكرة.
  6.  ليس في المقهى: هناك يجتمع الاصدقاء، والناس عمومًا، وذلك المكان مصمم للاسترخاء وليس للعمل.
  7.  أفضل مكان هو الذي يكون خالي نسبيًا من عوامل التشتت والارتباطات الذهنية المتنافسة، حيث إن مكان مذاكرتك هو الأساس لبرنامج المذاكرة.

    مهمتك التالية هي أن تحدد مكانًا ثانويًا للمذاكرة، فمن المهم أن تجهز مكانًا احتياطيًا لك، فأحد أكثر أسباب تأجيل المذاكرة هو البحث عن مكان بديل للمذاكرة عندما تفشل في استخدام مكانك الأساسي لأي سبب من الأسباب . 

    اجعله مكانًا مريحًا: أنه من الضروري أن يكون لك مقعد مريح فما تحتاجه هو نوع الراحة والتدعيم الجسدي الذي يسمح لك بالجلوس لفترة تزيد عن الساعة دون الشعور بأي ألم أو عدم ارتياح لتبدأ المضي في طريق التركيز .

     افحص الإضاءة: الإضاءة الطبيعية أفضل من الإضاءة الصناعية، تأكد من وجودك في مكان جيد الإضاءة.

    يجب دائمًا أن يكون لديك مصدران للإضاءة على الأقل في مكان المذاكرة، فهذا لن يساعدك على الحصول على قدر كافٍ من الإضاءة الكلية فقط، ولكنه سيساعدك على تخفيف توتر العين.

     يمكنك منح عينيك بعض الراحة بواسطة الحصول على قدر كافٍ من الإضاءة من مصادر متعددة.

    قم بإثراء بيئتك المحيطة: من المهم أن يكون مكان دراستك  مكانًا تستمتع بالذهاب إليه، ويمكنك فعل الكثير من الأشياء الصغيرة لجعل بيئتك أفضل:

  1.      توفر النباتات والزهور  له تأثير مهدئ.
  2.      استخدم سدادات الإذن الناعمة لتساعدك في منع عوامل التشتت الضوضائي.

واستخدم منقيات ومرطبات الهواء من الرطوبة إذا كنت تواجه مشاكل في جودة الهواء.

author-img

مدونة محمد العمايرة التربوية.

Kommentare
    Keine Kommentare
    Kommentar veröffentlichen
      NameE-MailNachricht