عنوان الكتاب: تدريس المفاهيم
المؤلفان: أ.د جودت سعادة/ أ. جمال اليوسف
الناشر: دار الجيل- بيروت
الطبعة الأولى- 1988
عدد الصفحات: 510
مقدمة
يلعب موضوع تدريس المفاهيم دورًا جوهريًا في العملية التعليمية التعلمية خلال العقود القليلة الماضية، بعد أن ظهرت الجهود العلمية المتمثلة في مئات الدراسات والبحوث الميدانية من جانب المربين المهتمين بهذا العنصر المهم من عناصر محتوى المنهج المدرسي.
وقد طالب عدد من العلماء بالتركيز على تدريس المفاهيم، جنبًا إلى جنب مع التعميمات والنظريات أو المبادئ، بدلًا من الاعتماد على الحقائق أو المعلومات وحفظها أو استرجاعها من جانب المتعلمين.
وتقلل المفاهيم أو المعلومات من ضرورة إعادة التعلم، فما أن يتعلم الطالب المفهوم حتى يستطيع تطبيقه مرات ومرات إلى عدد كبير من المواقف التعليمة دون الحاجة إلى تعلمه من جديد كما تساهم المفاهيم في حل بعض صعوبات التعلم خلال انتقال المتعلمين من صف إلى آخر.
وكذلك تؤدي المفاهيم إلى طرح الأسئلة ذات العلاقة بتجربة ما أو معلومات محددة من أجل جعلها ذات معنى، إضافة إلى مساعدتها على تنظيم الخبرة العقلية، حيث تتمثل الوسيلة التي يمكن بها تنظيم هذه الخبرات العديدة أصلًا، في تشكيلها حول مفاهيم محددة.
وتم طرح عدد من نماذج تدريس المفاهيم على يد مجموعة من مشاهير المتخصصين في التربية وعلم النفس أمثال:
- جانييه (Gange).
- وميرل تنيسون (Merrill & Tennyson).
- وبرونر (Bruner).
- وكلوزماير (Klaumeier).
- وهيلدا تابا (Hilda Taba).
وقد تركت هذه النماذج بصماتها الواضحة على موضوع تدريس المفاهيم ليس في المراجع والمؤلفات فحسب، بل وفي العدد الضخم من البحوث الإجرائية التي تمت في المدراس والمعاهد والجامعات؛ للتأكد من فوائد المفاهيم وآثارها الإيجابية على العملية التربوية.
ورغم أن الكثير من الكتب الأجنبية وبعض الكتب العربية قد تناولت موضوع تدريس المفاهيم من جوانب مختلفة، إلا أن التركيز فيها قد انصب على طرح الأفكار والنمذاج من الناحية النظرية فقط، ولا يقلل هذا من قريب أو بعيد من قيمتها التربوية ما دامت لم ترجع إلأى واقع المنهج المدرسي بميادينه أو مواده المختلفة.
محتويات الكتاب: يتكون الكتاب من ثمانية فصول، وهي كالآتي:
الفصل الأول: طبيعة المفاهيم
يتناول الفصل الأول:
- طبيعة المفاهيم.
- وتشكيلها.
- وتعلمها.
- تعريف المفهوم.
- وتشكيله.
- ونمو المفاهيم وتطورها.
الفصل الثاني: طرائق تدريس المفاهيم
أما الفصل الثاني فقد دار حول طرائق تدريس المفاهيم واكتسابها، مبينًا أهمية تعلم المفاهيم، وتدريس تلك المفاهيم، مع أمثلة من ميادين المنهج المدرسي على نمط التفكير بالطريقتين:
- الاستقرائية.
- والاستنتاجية.
الفصل الثالث: نموذج جانييه
وركز الفصل الثالث على نموذج من نماذج تدريس المفاهيم- نموذج جانييه، حيث يتم التحدث عنه من ناحية:
- التعلم الإشاري.
- وتعلم المثير والاستجابة.
- وتعلم التسلسل الحركي.
- وتعلم الترابطات اللفظية.
- وتعلم التمييز.
- وتعلم المفهوم.
- وتعلم المبدأ.
ثم تعلم حل المشكلة.
الفصل الرابع: نموذج ميرل تينسون
ودار الفصل الرابع حول أكثر نماذج التدريس شيوعًا والمتمثل في نموذج ميرل-تينسون، حيث تم الاهتمام فيه بخطوات تدريس المفاهيم من:
- تحليل المحتوى.
- والتعريف.
- وجمع شواهد المفهوم.
- وتقدير صعوبة شواهد المفهوم.
- واستخدام عزل الخاصية.
- وتصميم استراتيجية مناسبة لتدريس المفهوم.
وثم إجراء عملية التقويم.
الفصل الخامس: نموذج برونر
وتناول الفصل الخامس نموذجًا آخر من نماذج تدريس المفاهيم وهو نموذج برونر، الذي يتم التركيز فيه على:
- التصنيف.
- وتشكيل المفهوم.
- واكتساب المفهوم.
- ونظرية المفاهيم.
- والنشاكات التي يتم عن طريقها اكتساب المفاهيم.
واسترتيجياتى التفكير الاختياري والاستقبالي لاكتساب المفاهيم.
الفصل السادس: نموذج كلوزماير
أما الفصل السادس فقد تناول نموذج كلوزماير لتعلم المفاهيم وتعليمها من حيث:
- الظروف الداخلية المرتبطة بمستويات اكتساب المفاهيم.
- وتوسيع المفاهيم.
- والظروف الخارجية لتعلم المفاهيم.
- ومهارة تحليل المفاهيم وخطواتها.
ومهارة تحليل الأمثلة المحتملة وخطواتها.
الفصل السابع: نموذج هيلدا تابا
وركز الفصل السابع على نموذج هيلدا تابا لتدريس المفاهيم وتوضيحها، وبخاصة:
- استراتيجية تشكيل المفهوم.
- واستراتيجية تفسير البيانات.
واستراتيجية تطبيق المبادئ.
الفصل الثامن: دراسات وبحوث تربوية
وأهتم الفصل الثامن بالدراسات والبحوث التربوية التي ركزت على تدريس المفاهيم في ميادين المعرفة المختلفة.
للتحميل:
تم جلب هذه المادة من أحد المصادر المفتوحة
على أنها برخصة المشاع الإبداعي
أو أن المؤلف أو دار النشر موافقين على نشرها.
في حالة الإعتراض على نشر المادة الرجاء التواصل معنا