JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
Accueil

كتاب: عام نفس النمو- مدونة محمد العمايرة التربوية

عنوان الكتاب: علم نفس النمو

المؤلف: حسين بن سالم الزبيدي

الطبعة الأولى: 2015

عدد الصفحات: 474

الناشر: الوراق للنشر والتوزيع

عمان - الأردن

كتاب: عام نفس النمو- مدونة محمد العمايرة التربوية

المقدمة

         لقد جعل الله سبحانه وتعالى النمو من سنن الكون، والحياة، والإنسان، ولذلك فالإنسان يشهد كل يوم وكل ساعة وكل لحظة حركة نمو في مختلف أنحاء الحياة والكون.

        ولما كان علم النفس النمو فرع من فروع العلوم الاجتماعية العامة، وعلم النفس خاصة، فقد اتخذا من دورة حياة الإنسان ومراحل نموه ونضجه موضوعًا لدراساته، كما يدرس التغيرات الداخلية والخارجية التي تطرأ على الفرد عبر مراحل العمر المختلفة، وذلك منذ بدء وجوده عند الاخصاب، وحتى نهاية وجوده في العالم عند الوفاة. 

       وكما يتعدى مرحلة الوصف والرصد للمظاهر النمائية المتعددة إلى الكشف عن القوانين والمبادئ التي تفسر جوانب السلوك الإنساني، من أجل التعرف والوقوف على العمليات الكامنة التي تعطل مراحل النمو، ومن ثم اتخاذ الإجراءات اللازمة التيي تتناسب مع توجه السليم لأجل تسيره نحو الطريق الصحيح والسوي البعيد عن الانحراف المؤدي إلى تغير فطرة الله التي فطر الناس عليها.

        إن مسائل ومواضيع علم النفس النمو والعوامل المؤثرة فيه كثيرة ومتشعبة، ومن الصعب التوصل إلى حل واحد دون المرور أو الربط بين كل مرحلة وأخرى، ولذلك ينبغي عند إصدار الأحكام المتعلقة بالمشاكل النمائية وتأثيرتها التأني حتى نتمكن من إجراء دراسة متكاملة وبكل عناية لكل فرد من أفراد المجتمع؛ لأن كل شخصية لها خصائصها وميزاتها الاجتماعية. 

       وبما أن البحث العلمي هو محاولة لحل مشكلات الإنسان في مجالات متعددة، ولا يوجه نحو مشكلة معينة متخصصة بل نحو مشكلات متنوعة، لذلك تم تأليف هذا الكتاب الموسوم بـ (علم نفس النمو) بمقدمة وخطة بحث، وهذه الخطة مكونة من: 

     الباب الأول: ويشمل لمحة عن الطريقة العلمية والمنهجية في دراسة علم نفس النمو، واشتمل الباب على مقدمة، وفصلين، كما اشتمل كل فصل على عدة أبحاث، ويحمل الفصل الأول عنوان:

 منهجية البحث العلمي في علم نفس النمو 

    ويشمل على: تعريف النمو في اللغة، والنمو بمعناه النفسي، والنمو بمعناه التربوي، والنمو بمعناه الاجتماعي، والنمو الجسدي والغاية والهدف منه، والنمو الحركي والتفريق بين حركة الإنسان وحركة الحيوان والجماد والغاية والهدف من النمو الحركي والطاقة في اللغة.

     والنمو العقلي والمرحلة الأولية من النمو العقلي، والنمو اللغوي وأهميته من الناحية التربوية والناحية الطبية والناحية النفسية والناحية العلمية والناحية الشرعية، والنمو الحسي، والنمو الفسيولوجي. 

أم الفصل الثاني والذي حمل عنوان:

 الطرق المنهجية العلمية التجريبية في دراسة علم نفس النمو

     فشتمل على:الملاحظة العلمية وذلك من خلال الملاحظة في اللغة وأهمية الملاحظة في دراسة نمو الاطفال وملاحظة الكيف وملاحظة الكم وملاحظة عملية، والطريقة التحليلية، والطريقة الاكلينيكية، والطريقة التجريبية، والطريقة المستعرضة، والطريقة الطولية، والطريقة التتبعية وجوانبها النظرية والتطبيقية والتجريبية.

    الباب الثاني: وتناول هذا الباب طرق دراسة علم نفس النمو من الناحية الفسيولوجية، واشتمل على مقدمة، ثلاثة فصول رئيسية:

  الفصل الأول: عن الوراثة وعلاقتها بالنمو

        وذلك من خلال استعراض لمحة عن علم الوراثة والجينوم البشري، ولمحة عن النظرية الإسلامية في خلق الإنسان وتكوينه بالتعرف على المعنى اللغوي للخلق والأطوار التي أشار إليها كتاب الله.

     ولمحة عن النظريية الدرونية وانطباعاتها حول خلق الإنسان وتطوره من خلال نظرية التكور وعلم الأحيار التطوري والاصطفاء الطبيعي ونظرية السلف المشترك العام والإثباتات المورفولوجية وخرافة الانفراض.

       ولمحة عن أول اكتشاف علمي في مجال الوراثة في العصر الحديث، وأهمية مشروع الجينيوم البشري، والطفرة وتأثيرها على النمو، والكروموسومات ومدى تأثيرها على النمو، وفحص الكروموسومات، والنمو والحمض النووي، وأنواع الحمض النووي، والبصمة الوراثية. 

 الفصل الثاني :الجهاز الغددي وعلاقته بالنمو 

    فشتمل على المواضيع الآتية: الغدة الكظرية ودروها في توليد الطاقة، وهرمون الغدد الكظرية -هرمون الألدوسسترون، وهرمون الكورتيزل، والهرمون المنشط للغدة الكظرية- وأمراض الغدد الصماء، والغدة النخامية ودروها في توليد الطاقة  من خلال العلاقة التشريحية للغدة النخامية.

     ووظيفة الغدة النخامية، وقصور الغدة النخامية بزيادة إفراز هرمون النمو ونقصانه، والبنكرياس ودوره في توليد الطاقة من خلال إفرازات البنكرياس وأعراضه وعلاقته بمرض السكري، والغدة الدرقية ودورها في توليد الطاقة بالتعرف إلى التأثيرات الفسيولوجية للهرمون الدرقي. 

الفصل الثالث (الجهاز العصبي وعلاقته بالنمو) 

    وذلك من خلال التعرف إلى: الجهاز العصبي وأقسامه وتركيبه، والجهاز العصبي المركزي :الدماغ وخصائصه، والحبل الشوكي وخصائصه، والجهاز العصبي الطرفي ووظائفه وخصائصه والتفريق بين دماغ المرأة ودماغ الرجل.

     والبرمجة العصبية عن طريق التعليم ودورها في النمو العقلي، والفرق بين اللذة والغرائز النفسية، وغريزة البحث عن الطعام وعريزة حب التملك وعريزة السيطرة وعريزة حب الاستطلاع وعريزة الضحك....، والمؤثرات الوظيفية العصبية الداخلة على الجسم والنمو.

    الباب الثالث: ويشمل على أهداف دراسة علم نفس النمو من الناحية الاجتماعية، واشتمل على مقدمة وقسمين رئيسيين.

   القسم الأول (لمحة عن أهمية علم النفس من المنظور الاجتماعي العربي الإسلامي): والذي يتناول الغرائز الفطرية ومدى ارتباطها بالنمو الاجتماعي، وذلك من خلال توضيح العلاقة بين الرجل والمرأة وتكوين الأسرة.

القسم الثاني (الأساليب التربوية وعلاقتها الاجتماعية بعلم النفس النمو): والذي تكون من فصلين أولهما: السيكولوجية التربوية في ظل النظريات المعاصرة،

  • كنظرية التعلم البنائية. 

  • المدرسة الوظيفية. 

  • نظرية التعلم السلوكية. 

  • نظرية الجشطلتية في التعلم. 

  • مدرسة التحليل النفسي. 

        وثانيهما: أهمية دراسة النمو التربوية من الناحية التطبيقية، من خلال تعريف علم النفس التربوي وأهميته وأهدافه.

    الباب الرابع: الطرق والأساليب التطبيقية لدراسة علم نفس النمو، واشتمل على مقدمة وقسمين رئيسيين، وهما:

 القسم الأول: مرحلة الطفولة خصائص ومشكلات 

والذي يتكون من خمسة فصول، وهي: 

- الفصل الأول مراحل تكون الإنسان في بطن أمه. 

- الفصل الثاني: خصائص مراحل الطفل الأولى. 

- الفصل الثالث: مظاهر النمو في مرحلة المهد. 

- الفصل الرابع: مظاهر الطفولة المبكرة. 

- الفصل الخامس: مظاهر الطفولة المتأخرة. 

    وتظهرالمراحل السابقة جميع التغيرات المصاحبة للتغيرات العمرية، والتي ترافق الفرد منذ الولادة إلى الطفولة المتأخرة.

    القسم الثاني :  مرحلة المراهقة وخصائصها 

    والذي اشتمل على خمسة فصول، وهي: 

- الفصل الأول: مظاهر البلوغ لدى المراهق. 

-الفصل الثاني: المشكلات الفكرية لدى المراهقين. 

- الفصل الثالث: المشكلات النفسية لدى المراهق. 

- الفصل الرابع: علامات عدم النضج لدى المراهق. 

- الفصل الخامس: خصائص النضج لدى المراهق، وتضمن الكتاب على خاتمة في نهايته، وقائمة بمراجع الكتاب.

للتحميل

اضغط هنا

تم جلب هذه المادة من أحد المصادر المفتوحة

على أنها برخصة المشاع الإبداعي

أو أن المؤلف أو دار النشر موافقين على نشرها

في حالة الإعتراض على نشر المادة الرجاء التواصل معنا

author-img

مدونة محمد العمايرة التربوية.

Commentaires
    Aucun commentaire
    Enregistrer un commentaire
      NomE-mailMessage