JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

كتاب: الفقر والتعليم

عنوان الكتاب: الفقر والتعليم
ماذا يفعل الفقر بمخ أطفالنا؟
وماذا تفعل المدرسة لتصلح ماأفسده الفقر؟
المؤلف: إيريك جنسن
المترجم: صفاء الأعسر
الناشر: المركز القومي للترجمة
القاهرة - مصر 
عدد الصفحات:226

كتاب: الفقر والتعليم- مدونة محمد العمايرة التربوية

الفقر والتعليم

    الفقر والتعليم.. إشكالية تتجاوز حدود الزمان والمكان، علاقة مركبة ذات طاقة تغذي نفسها بنفسها.. والتعليم الجيد هو السبيل المشروع الوحيد للخروج من دائرة الفقر.

    الفقر والتعليم إشكالية تلتقي عندها مجالات المعرفة المختلفة؛ الصحة، والقانون، والاقتصاد، والأمن، والدين...، إذا كان لكل من هذه التخصصات نصيب في الإشكالية فإن نصيب علم النفس بصفة عامة وعلم النفس العصبي بصفة خاصة نصيب أكثر اتساعا وأكثر عمقا.

    تبدأ إشكالية الفقر والتعليم بعدم التحاق الأطفال بالمدرسة، أو تسربهم منها، أو استمرارهم في مدرسة لا تتوفر لها مقومات التعليم الجيد.

    ويترتب على ما تقدم ارتفاع معدل الأمية الصريحة أو الأمية المقنعة، وهي قمة جبل الجليد الذي نرصده ونحوله إلى إحصائيات كاريثة تفقد تأثيرها مع اعتيادنا عليها.

    وأما ما يجرى تحت سطح الماء، وما يمثل الحجم الحقيقي للأمية فهو ما لا نرصده وما لا نراه، أو نرصده ولا نراه، ولا نعطيه معنى يتناسب مع شبكية العلاقة بين القمة والقاعدة.

    أن الفصل بين قمة جببل الجليد وقاعدته بين الأمية في صورتها الصريحة أو المقنعة من ناحية وقصور الوظائف العقلية والوجدانية والاجتماعية، أو قصور العمليات التنفيذية للمخ من ناحية أخرى.

    ويرجع هذا الفصل بين قمة جبل الجليد وقاعدته إلى الهوة بين العلم والنتائج العلمية، وبين الممارسات الفعلية في المدرسة، ونقصد بالعلم بصفة خاصة في هذا المقام العلم المعرفي العصبي، والذي يدرس وظائف المخ في مراحل ازدهارها وذبولها.

    إن التعليم الجيد لا يقتصر تأثيره على اكتساب المعرفة في المجالات المختلفة على الرغم من أهميتها، وأنما يمتد تأثيره إلى تنشيط وظائف المخ. ولا يقتصر تأثيره داخل حدود المواد المدرسية، وأنما يمتد ليشتمل وظائف المخ المسئولة عن مواجهة تحديات النجاح وتحقيق النمو الأفضل في كل مجالات الحياة.

    ولقد تمكن الباحثون في مجال علم النفس المعرفي العصبي -باستخدام التكنولوجيا الحديثة التي تتيح للباحثين تصوير نشاط المخ- أن يتوصلوا لحقيقة علميية كبرى مؤادها أن المخ يزدهر وينشط مع البيئات الإثرائية، ويخمد ويذبل بالتفاعل مع البيئات المهددة المحرومة.

    وقد أثبتت دراسات العلم العصبي المعرفي أيضا أن المخ قابل للتعديل الذاتي بما لديه من خاصية بلاستيكية، مما يعطي للعوامل البيئية وزنا أكبر في التفاعل بين الوراثة والبيئة، فما أفسده الفقر يمكن أن تصلحه المدرسة... إذا صلحت.

المقدمة

    يركز هذا الكتاب على العلاقة بين النجاح الأكاديمي والمستوى الاجتماعي الاقتصادي المنخفض، وفيه ثلاث أطروحات:

  1.  التعرض المستمر أو المزمن للفقر بسبب تغييرات فيزيقية مدمرة في المخ.
  2. المخ بطبيعته يتواءم مع الخبرات المتاحة في البيئة، وأيضا بتغير بتغير هذه الخبرات، فإذا كان الفقر يهدد أطفالنا بالحرمان الوجداني والاجتماعي والتعليمي، فإن الخبرات الإيجابية تمكنهم من تحقيق النجاح في المجالات ذاتها.
  3. على الرغم من أن هناك عوامل عديدة تؤثر على النجاح الأكاديمي؛ فإن هناك عوامل أساسية، أو مفتاحية ذات ذات تأثير خاص، أو فاعلية خاصة في تغيير المتعلمين الذين ينشئون في بيئات فقيرة.

    يناقش هذا الكتاب هذه العوامل الأساسية المفتاحية ويلقي الضوء على مدارس امتلكت هذه العوامل فعلا، ويقدم نماذج وخطوات تنفيذية من أجل تحقيق النجاح، وكلها مستمدة ومدعمة بنتائج البحث العلمي. 

الفصل الأول: فهم طبيعة الفقر

ويتناول الآتي: 

ما الفقر؟، أشكال الفقر : (الفقر الموقفي والفقر المتوارث والفقر المطلق والفقر النسبي والفقر المدني والفقر في الريف)، تأثير الفقر، الفقر في المنزل (ونموذج خبرات أزمات الطفولة)، الفقر في المدرسة، خطوات تنفيذية (تعميق فهم المعلمين، تغيير ثقافة المدرسة من الشفقة إلى الإمباثية، تبني رسالة جديدة).    

الفصل الثاني: كيف يؤثر الفقر على السلوك وعلى الأداء المدرسي

ويتضمن ما يلي: عوامل الخطر الكامنة في الفقر، التحديات الانفعالية والاجتماعية، النظرية والبحث، التأثير على الأداء والسلوك في المدرسة (انفعالات في بناء المخ)، فهم سلوك المتعلمين الذين نشئوا في بيئات فقيرة يميلون للسلوكيات الآتية:

  • سلوكيات لا تقدر العواقب.

  • الاندفاعية ونفاذ الصبر.

  • قصور في الآداب واللياقة.

  • حصيلة صغيرة ومحددة من الاستجابات السلوكية.

  • سلوكيات انفعالية غير مناسبة.
  • قصور في التعاطف مع مآسي الآخرين.

يأتي المتعلمين إلى المدرسة بثلاث قوى علاقاتية تقود سلوكاتهم:

  1. الدافع إلى علاقات مستقرة.
  2. تقوية العلاقات الاجتماعية بالزملاء.
  3. السعي للأهمية والمكانة الاجتماعية.

    والخطوات التنفيذية والتي تشمل: (احترام المتعلمين، التعرف على العلامات ذات الدلالة، تغيير البيئة، تمكين المتعلمين) والضغوط الحادة والمزمنة، والنظرية والبحث، والتأثير على السلوكيات والأداء المدرسي، القصور المعرفي.

    الفصل الثالثتبني التوجه العقلي للتغير 

    ويتناول: الأخبار السارة والأخبار السيئة (يمكن للمخ أن يتغير)، وبعض الأمثلة لتغيرات المخ التي ترتبط بالخبرة:

  • ألعاب الفيديو.

  • التدريب المكثف للغة ينشط تغيرات فسيولوجية .

  • مع التدريب تنمو لدى الصم قدرات بصرية.

  • ترتبط القدرات المكانية بزيادة حجم هييوكامبس (قرن آمون) وهي المنطقة المسئولة عن التعلم والتذكر.

  • تعلم غزف آلة موسيقية يؤدي إلى تغيرات في مناطق حسية وحركية.

  • تعلم مهارات جديدة قد ينتج عنه زيادة في سرعة معالجة المعلومات وزيادة حجم المخ.

تغير نسبة الذكاء، ومن الأمثلة على العوامل التي تؤثر في نسبة الذكاء:
  1. بيئة المنزل، والظروف المعيشية.
  2. خبرات الطفولة المبكرة والتدخل المدرسي المبكر.
  3. عدد سنوات الدراسة. 
  4. نوع التغدية.

    والذكاء السائل الذي يتضمن بصورة عامة: حل المشكلاتـ والتعرف على الأنماط أو الأنساق، والتفكير المجرد، ومهارات التفكير، والقدرة على الاستدلال فهم العلاقات بين المفاهيم خارج إطار التطبيقات والتعليمات المرتبطة بهذه المفاهيم.

     وكيف يمكن أن نغير المخ إلى الأفضل؟: ( يوجد تداخل كبير بين التأثيرات الجينية داخل المجالات الاكاديمية، واحتمال وجود جينات عامة تدخل في وظائف تعلم متعددة، (إذا كان تأثير الجينات على العمليات المعرفية على درجة كبيرة من العمومية.

     وتأثير هذه الجينات على المخ قد يكون على درجة من العمومية أيضا, من هذا المنطلق قد يثبت أن الجينات ذات التأثيرات العامة في تحقيق التكامل البيولوجية في المخ من أعلى إلى أسفل تكون لها قيمة كبرى ومن أسفل إلى أعلى). 

    والنظم العاملة بالمخ (نظام تشغيل المخ)، والنظم الواجب توافرها من أجل النجاح المدرسي:

  1. الدافع والقدرة على تأجيل الإشباع.
  2. مهارات لمعالجة البيانات السمعية والبصرية واللمسية.
  3. مهارات الانتباه.
  4. ذاكراة قصيرة المدى وذاكرة عاملة.

     التدخل التربوي والإثراء طويل المدى، والذي يتوفرله الإمكانات اللازمة لتضيف أو إغلاق الفجوة الناجمة عن المستوى الاجتماعي الاقتصادي في الأداء المدرسي وتحقيق نتائج مستدامة.

الفصل الرابع: عوامل النجاح في المدرسة

ويتضمن: خمسة عوامل مهمة للمدرسة:

  1. دعم المتعلم ومساندته كوحدة كلية.
  2. البيانات المهمة عن المتعلم.
  3. المحاسبية.
  4. بناء العلاقات. 
  5. توجه عقلي إثرائي.

         والنظرية والبحث، ومدارس شديدة الفقر تحقيق النجاح؛ حيث تقوم المدرسة بما يلي:

  1. تقديم أخصائي نفسي.
  2. تقديم أخصائي موارد كل الوقت للعمل مع المتعلمين.
  3. شراكة مع الجامعات المتاحة.
  4. معلمون يشاركون المتعلمين والأسر في جلسات تعقد بانتظام لحل المشكلات. 
  5. مشرق مقيم داخل المدرسة للمتعلمين.

 ومن أكثر الخدامات الداعمة التي يحتاج إليها المتعلمين:

  • الإشراف الاكاديمي.

  • الإرشاد الاكاديمي والمهني والنفسي.

  • إتاحة الرعاية الطبية.

  • موارد للقراءة.

  • وسائل انتقال لأنشطة ما بعد المدرسة.

  • الرعاية الصحية الفورية والدائمة.

  • دروس في المهارات الحياتية والشؤون المالية والصحية.

والمحاسبية، وبناء العلاقات، والتوجه العقلي الإثرائي، وسبعة عوامل تقتل الإنجاز:

  1. المبالغة في اللغو.
  2. الاستغراق في التخطيط.
  3. أن يأتي المتعلمين في المكانة الأولى يليهم المعلمون.
  4. خلق مناخ يسوده الخوف.
  5. الاقتصار في قياس التحسين على درجات المقاييس.
  6. علاج الأعراض وليس الأسباب.
  7. الاعتماد على الانتصارات الكبيرة. 

الفصل الخامس: عوامل النجاح في الصف الدراسي

ويتناول خمسة عوامل مهمة في الصف المدرسي:
  1.  المنهج والتدريس مبنيان على أساس ومعايير.
  2. بناء الأمل. 
  3. الفن والرياضة والمكانة المتقدمة.
  4. إعادة صياغة النظام الأكاديمي العامل وتوظيفه.
  5. أسلوب تعليمي جاذب يدمج المتعلمين

    وتحويل المعايير إلى وحدات ذات معنى، وذلك من خلال: تحديد المفاهيم والمهارات والتساؤلات الجوهرية، وجمع الأهداف المتشابهة، ومساعدة المتعلمين على رؤية نسق أو أكثر في المحتوى والمهارات، وضع أسئلة يسترشد بها المتعلمين عبر الأهداف والواحدات.

    والقياس القبلي لتحديد خلفية المتعلمين فيما يعرفونه، من خلال: تصميم اختبارات قبلية تتضمن جميع أنواع الأسئلة، التأكد أن الأسئلة تمثل المفاهيم والمهارات الأساسية، تقسيمها إلى أسئلة تفصيلية بدقة، وضع بعض الأسئلة التي تثير الحماس لدى المتعلمين، تحديد موعد الاختبارات القبلية قبل تدريسها.

  الفصل السادسالتدريس الجيد له نور الشمس وقوة السحر

     ويتضمن:

  •  يوم في حياة صف أستاذ التاريخ. 

  • قبل الصف: جمع البيانات، التخطيط، استعدادات شخصية، خلق بيئة مادية إيجابية، الدقائق العشر الأولى في الصف.

  •  بناء العلاقات: الاستعداد للبدء، تعزيز المكانة الاجتماعية،الاهتمام بالمهام الإدارية،  الارتباط بالحياة الفعلية، تنشيط المخ، الوقت الأساسي للصف، بناء الأمل ، بناء النظام العامل، التنشيط الجسمي.

  • إثراء العقول - تغيير الحياة.

للتحميل

تم جلب هذه المادة من أحد المصادر المفتوحة

على أنها برخصة المشاع الإبداعي

أو أن المؤلف أو دار النشر موافقين على نشرها

في حالة الإعتراض على نشر المادة الرجاء التواصل معنا

author-img

مدونة محمد العمايرة التربوية.

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة