JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

كتاب المنهج والتفكير- مدونة محمد العمايرة التربوية

عنوان الكتاب:المنهج والتفكير

المؤلفان: أ.د حاتم عزيز، د.مريم مهدي

عدد الصفحات: 175

الناشر: دار الرضوان للنشر والتوزيع

الطبعة الأولى: 2015

كتاب المنهج والتفكير-مدونة محمد العمايرة التربوية

  

المقدمة

    إن تطور الإنسان وتنميته يبدأ منذ الطفولة المبكرة ولحد آخر لحظة في حياته، ويتم ذلك عن طريق تربيته، وتعليميه سواء كان في الحياة العلمية أم الحياة الواقعية التي يعيشها مع أهله.

    ولا بد من التركيز على أهم الأمور التي من شأنها أن تؤثر في هذه التربية وذلك التعليم كي يؤدي بالإنسان إلى تحقيق ذاته وإشباع حاجاته بأسهل الطرائق واجداها نفعًا لنفسه ولمجتمعه ومن خلال البحث والتقصي والتدريس الفعلي وجد المؤلفَين إن من أكثر الأمور ارتباطًا بتربية الإنسان وتعليميه هما المنهج بعناصره المهمة والتفكير بمهاراته، وأنواعه المميزة.

     إذ يعد المنهج أحد أهم عناصر العملية التعليمية المتكونة من (المنهج والمعلم والمتعلم)، والذي يتكون بمفهومه الحديث من عناصر مهمة متمثلة بـ (الأهداف، والمحتوى، والوسائل التعليمية وطرائق التدريس والأنشطة المدرسية، وأخيرًا التقويم)، ومن خلال تلاحم وترابط هذه العناصر مع بعضها البعض نصل إلى تحقيق تعليم متكامل الأطراف ونتمكن من تحقيق التنمية الشاملة لذلك الإنسان.

    كما يعد التفكير أحد المفاهيم المهمة والواسعة الاهتمام في الدول الغربية والعربية على اختلاف جنسياتها ولغاتها ومتطلبات معيشتها لما للتفكير وما يشتمل عليه من مهارات كثيرة من دور في تحقيق الرقي والتطور لتلك الدول في مختلف قطاعاتها السياسية والاجتماعية والثقافية والحضارية والدينية والتربوية...إلخ.

    فضلًا عن اهتمام العلماء والمربين والمفكرين بالتفكير بعدّه الصمام المغذي الذي يزود العقل بالخبرات والمعلومات الصحيحة والمفيدة التي يستثار لها الدماغ عن طريق الحواس تنيجة المؤثرات الخارجية والداخلية التي يتعرض لها الإنسان من خلال تفاعله مع البيئة التي يعيش فيها ونتيجة المشكلات والتحديات التي تجعله في موثف محير وصعب ولابد له من حلول مقنعة.

    وهذا ما أكده بلوم وجماعته في التربية الحديثة عندما نادوا بضرورة جعل المتعلم كائنًا إيجابيًا في العملية التعليمية وركزوا على الجانب العقلي له إضافة إلى الجانب الوجداني والحركي لما للجانب الوجداني من دور في ممارسة العمليات العقلية التي تؤدي بالمتعلم إلى الانتباه والتركيز والإدراك والاستجابة وغيرها من العمليات العقلية المهمة.

    وهذا ما أدى بالمؤلفين إلى الكتابة في مثل هذا الموضوع، حيث تكون الكتاب من مقدمة وثلاثة فصول مع وجود اختبار تقويمي من نوع الاختيار من متعدد في نهاية كل كتاب يشتمل على أغلب أفكار ومضمون محتويات الفصل مع وجود قائمة بالمراجع والمصادر في نهاية الكتاب، وفيما يلي تفصيل لمكونات الكتاب.

     الفصل الأول  

    نبذة تاريخية للمنهج، وبيان المفهوم التقليدي، وبيان المفهموم الحديث للمنهج، مع توضيح مفهوم نظرية المنهج وذكر أنواع.

 نظريات المنهج:

أولًا النظرية الأساسية. 

ثانيًا: النظرية الموسوعية. 

ثالثًا: النظرية العملية البراجماتية. 

رابعًا: النظرية التطبيقية. 

واستعراض عناصر المنهج بمفهومه الحديث، والذي يشمل: 

عناصر المنهج بمفهومه الحديث:

أولًا: الأهداف. 

ثانيًا: المحتوى. 

ثالثاً: الوسائل التعليمية وطرائق التدريس والأنشطة. 

رابعًا: التقويم. وتناول مميزات المفهوم الحديث للمنهج. 

والتعرف إلى أنواع المناهج الدراسية والتي تشمل: 

أنواع المناهج الدراسية:

- منهج المواد الدراسية المترابطة. 

- منهج المواد الدراسية المنفصلة. 

- منهج النشاط، ومنهج المشروعات. 

-المنهج المحوري. 

-المنهج الإلكتروني. 

مع توافر اختبار تقويمي لجميع الموضوعات. 

    الفصل الثاني

    مفهوم التفكير ووظائفه وخصائصه، مع ذكر أهم أنماط التفكير، والتعرف على العقل والتفكير، ومهارات التفكير، وبيان العلاقة بين كل من العقل والتفكير واللغة.

     وكما تم التطرق إلى ماهية الدماغ وتقسيماته والتعرف على دوره في عملية التعلم، مع وجود اختبار تقويمي.

الفصل الثالث

    فقد تم التعرف على مفهوم مهارات التفكير وأهم تصنيفاتها، وطرق تعليم مهارات التفكير، والتطرق إلى عناصر نجاح عملية تعليم التفكير ومهاراته، والتي تشمل:

عناصر نجاح عملية تعليم التفكير

 أولًا:المعلم المؤهل والفعال. 

ثانيًا: البيئة التعليمية المدرسية والصفية. 

ثالثًا: أساليب التقويم. 

رابعًا: المنهج الدراسي المقرر.

والتعرف إلى اتجاهات تعليم التفكير ومهاراته. 

     الاتجاه الأول: تعليم التفكير بعده موضوعًا مستقلًا من خلال برامج معينة، والتعرف على أهم برامج هذا الاتجاه، وهي: 

برامج تعليم التفكير

- برنامج القصص من أجل التفكير. 

- برنامج تسريع التفكير. 

- برنامج العصف الذهني. 

برنامج دليل مهارات التفكير. 

- برنامج الفلسفة للأطفال. 

- برنامج مهارات التفكير. 

- برنامج المفكر البارع. 

- برنامج الكورت. 

- برنامج بيردو. 

- برنامج القبعات الست. 

    والتعرف إلى أهمية برامج تعليم التفكير في العملية التعليمية، وأما الاتجاه الثاني وهوتعليم التفكير ضمن المواد الدراسية، والتطرق إلى الشروط الواجب توافرها في المدرسة أو أية مؤسسة تربوية أخرى تعمل على تفعيل عقل الطالب وتنميته، واستعراض معوقات تعليم التفكير، مع وجود اختبار تقويمي، وذكر للمصادر والمراجع. 

 

للتحميل

تم جلب هذه المادة من أحد المصادر المفتوحة

على أنها برخصة المشاع الإبداعي

أو أن المؤلف أو دار النشر موافقين على نشرها

في حالة الإعتراض على نشر المادة الرجاء التواصل معنا

author-img

مدونة محمد العمايرة التربوية.

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة